أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن بلاده لا تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد سلسلة من الضربات على قاعدتها، مبيناً في الوقت نفسه أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات رد ضد الميليشيات الموالية لإيران.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، قال كيربي في مقابلة مع قناة "سي بي إس" اليوم الأحد: "نحن ملتزمون بهذا تماما.. مهمتنا التي تتلخص بالقضاء على داعش لن تتغير، هناك أقل من 1000 جندي (أميركي) في سوريا يقومون بهذه المهمة، هذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كاف وسنواصل تنفيذ هذه المهمة".
فيما لم يستبعد كيربي شن هجوم على الجماعات الموالية لإيران في سوريا، مضيفاً "لا أستبعد بالتأكيد إمكانية تنفيذ هجوم في حال رأى الرئيس أن هناك ضرورة لحماية جيشنا وقواعدنا".
مقتل متعاقد وإصابة 5
وقالت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، إنها ستحمي قواتها في سوريا بعد أن شن الجيش الأميركي ضربات جوية على القوات المدعومة من إيران ردا على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 جنود أميركيين.
وبعد يوم واحد فقط من الهجوم الدامي على قوات أميركية في سوريا، حمّلت واشنطن المسؤولية فيه على طائرة مسيرة إيرانية المنشأ، أفادت مصادر أن هجوما صاروخيا جديدا استهدف قاعدة أميركية في شمال شرقي سوريا.
يذكر أن قاعدة عسكرية أميركية تقع بالقرب من حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا تعرضت لقصف صاروخي، الجمعة، وذلك حسب ما نقلت "رويترز" عن مصدر أمني ووسائل إعلام.