أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الاثنين، أن الولايات المتحدة لم تشهد أي هجمات أو ردود فعل أخرى خلال 36 ساعة مضت في سوريا.وقال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال يقظة بعد هجوم على قاعدة أميركية بسوريا في 23 مارس أدى لمقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر ومعه 5 جنود أميركيين، وفق رويترز.ضربات جوية أميركيةيذكر أن 19 مقاتلاً، غالبيتهم من المجموعات الموالية لإيران، قتلوا جراء ضربات جوية أميركية في شرق سوريا ليل الخميس الجمعة رداً على ضربة بطائرة مسيّرة قتلت متعاقداً أميركياً، فيما أكدت واشنطن أنها لا تسعى لتصعيد مع طهران.وليل الجمعة، عاد واستهدف مقاتلون موالون لإيران قواعد تتواجد فيها قوات أميركية، فيما ردت الأخيرة بتنفيذ ضربات جوية جديدة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى وقوع أضرار مادية فقط.ومنذ ذلك الحين يطغى هدوء حذر على المنطقة."منشأة صيانة"أتى ذلك بعد أن استهدف هجوم بطائرة مسيّرة، الخميس، وفق وزارة الدفاع الأميركية، "منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرقي سوريا"، ما أدى إلى مقتل "متعاقد أميركي، وإصابة 5 عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر".وأعلن البنتاغون أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتبر الطائرة بدون طيار "إيرانية المنشأ". وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أذن "لقوات القيادة المركزية الأميركية بشن ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".مستودع أسلحةكما طالت الضربات الأميركية، بحسب المرصد، مواقع عدة في شرق سوريا، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور، ما أدى إلى تدميره بالكامل. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال.فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، خلال زيارة له إلى أوتاوا أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها".