العربية.نت
على الرغم من انشغال السودانيين بالأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم، ومحاولات النزوح من العاصمة الخرطوم جراء المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فإن هذا لم يمنع بعض الناشطين على مواقع التواصل من تلقف تغريدة وصفوها بالمهينة لابن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
فقد كتب دونالد ترمب جونيور تغريدة على حسابه في تويتر، واصفا السودان بالبلد القذر.
ومحاولاً انتقاد سياسة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وطريقة إجلائه موظفي السفارة الأميركية، قال: "ترك جو بايدن للتو 16 ألف أميركي آخرين في بلد فقير قذر مزقته الحرب وسحب طاقم السفارة في البداية.. يا له من مشين!!!".
إلا أن هذا الانتقاد انقلب عليه فيما يبدو، إذ توقف العديد من المغردين السودانيين على تويتر أمام هذا التعليق، مستنكرين وصف السودان بتلك العبارة المهينة.
وكان بايدن أعلن، ليل السبت- الأحد، أن القوات الأميركية نفذت عملية لإخراج موظفين حكوميين من السفارة في الخرطوم، مضيفا أن جيبوتي وإثيوبيا والسعودية ساعدت في هذه العملية.
بدوره، أوضح اللفنتانت الجنرال الأميركي دوغلاس سيمس، أن أكثر من 100 من عناصر العمليات الأميركية الخاصة، شاركوا في عملية الإجلاء التي ساهمت فيها ثلاث مروحيات من طراز "ش-47 شينوك" CH-47 Chinook توجهت من جيبوتي إلى إثيوبيا ثم إلى السودان، لتخلي الموظفين الأميركيين وعائلاتهم.
يشار إلى أن عشرات الدول العربية والغربية تداعت خلال اليومين الماضيين من أجل إجلاء رعاياها من السودان، الذي غرق منذ 15 أبريل الماضي في اشتباكات دامية بين الجيش والدعم السريع، فيما يتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء هذه خلال اليومين المقبلين أيضا.
على الرغم من انشغال السودانيين بالأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم، ومحاولات النزوح من العاصمة الخرطوم جراء المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فإن هذا لم يمنع بعض الناشطين على مواقع التواصل من تلقف تغريدة وصفوها بالمهينة لابن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
فقد كتب دونالد ترمب جونيور تغريدة على حسابه في تويتر، واصفا السودان بالبلد القذر.
ومحاولاً انتقاد سياسة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وطريقة إجلائه موظفي السفارة الأميركية، قال: "ترك جو بايدن للتو 16 ألف أميركي آخرين في بلد فقير قذر مزقته الحرب وسحب طاقم السفارة في البداية.. يا له من مشين!!!".
إلا أن هذا الانتقاد انقلب عليه فيما يبدو، إذ توقف العديد من المغردين السودانيين على تويتر أمام هذا التعليق، مستنكرين وصف السودان بتلك العبارة المهينة.
وكان بايدن أعلن، ليل السبت- الأحد، أن القوات الأميركية نفذت عملية لإخراج موظفين حكوميين من السفارة في الخرطوم، مضيفا أن جيبوتي وإثيوبيا والسعودية ساعدت في هذه العملية.
بدوره، أوضح اللفنتانت الجنرال الأميركي دوغلاس سيمس، أن أكثر من 100 من عناصر العمليات الأميركية الخاصة، شاركوا في عملية الإجلاء التي ساهمت فيها ثلاث مروحيات من طراز "ش-47 شينوك" CH-47 Chinook توجهت من جيبوتي إلى إثيوبيا ثم إلى السودان، لتخلي الموظفين الأميركيين وعائلاتهم.
يشار إلى أن عشرات الدول العربية والغربية تداعت خلال اليومين الماضيين من أجل إجلاء رعاياها من السودان، الذي غرق منذ 15 أبريل الماضي في اشتباكات دامية بين الجيش والدعم السريع، فيما يتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء هذه خلال اليومين المقبلين أيضا.