"قد تشير التقلبات في 21-22 أبريل إلى حدوث زلزال بقوة 6-7 في أو بالقرب من هذه المناطق في الفترة من 29 إلى 30 أبريل"
ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات الثلاثاء، قبالة سواحل سومطرة في إندونيسيا على ما أفادت الوكالة الجيولوجية الأميركية ما أرغم السكان إلى اللجوء إلى المرتفعات قبل أن يرفع الإنذار باحتمال حصول تسونامي، فيما عاود عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس التغريد مجددا.
وحدد مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (الاثنين عند الساعة 20:00 غرينتش) قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15.5 كيلومترا على ما أوضحت الوكالة الأميركية. ولم يسجل وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.
وقبل وقوع الزلزال بساعات قليلة، أطلق العالم الهولندي المثير للجدل تحذيرا من قرب حدوث زلزال قوي. وحدد منطقة سومطرة بأنها ستكون عرضة لزلزال نظراً للتقلبات الجوية.
وقبلها، غرّد هوغربيتس على حسابه في "تويتر" بالقول: "قد تشير التقلبات في 21-22 أبريل إلى حدوث زلزال بقوة 6-7 في أو بالقرب من هذه المناطق في الفترة من 29 إلى 30 أبريل"، مرفقاً صوراً للكرة الأرضية بعلامات محددة لحدوث التقلبات الجوية بعدة مناطق من العالم.
وعودة إلى زلزال إندونيسيا، قال باتريس سانيني، وهو أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي "الهزة كانت قوية إلى درجة عانينا فيها صعوبة في الوقوف والخروج. واجهنا صعوبة للخروج من المنزل واضطررنا إلى التمسك بالجدران".
وأضاف: "إنها أقوى هزة أرضية (..) هذه السنة. ظننت أن تسونامي سيحصل. لحسن الحظ لم يسجل تسونامي".
وأصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا باحتمال حصول تسونامي وابقته مدة ساعتين تقريبا، بعدما أعلنت في البداية أن قوة الزلزال أكبر.
وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا منتظما بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادي حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.
ووقع أكثر الزلازل حصدا للأرواح في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004 قبالة شواطئ سومطرة وأسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند حتى. وتسبب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 مترا على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة. وبلغت قوة هذا الزلزال 9.1 درجات.