كشف مصدر فلسطيني أن إسرائيل اتفقت مع فصائل غزة على وقف لإطلاق النار، وذلك بعدما هزت انفجارات قوية القطاع بعد تجدد الغارات الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء، على مواقع للفصائل الفلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه وجه ضربة جوية على القطاع، وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجارات مع تحليق مقاتلات إسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بحدوث انفجارات في عدة مناطق في القطاع ناجمة عن غارات إسرائيلية.

بدوره، قال مراسل العربية/الحدث إن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في القطاع بالمسيرات، مشيراً إلى إطلاق رشقة صواريخ جديدة من غزة باتجاه مستوطنات على حدود القطاع.

فيما ذكرت وكالة شهاب للأنباء أن طائرات حربية إسرائيلية شنت ست غارات على محيط منطقة السفينة في شمال غربي غزة.

وأوضحت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت هدفا في محيط منطقة السفينة للمرة الثالثة وهدفا آخر بمنطقة البيدر في غرب غزة وهدفا في جنوب غزة.

ولم ترد بعد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأطلق أكثر من 20 صاروخاً من قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وسط حالة من الاستنفار الإسرائيلي إثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوماً.

فيما دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الحدودية مع القطاع المكتظ بالسكان.

قصف مواقع حدودية

في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي بالدبابات مواقع رصد حدودية عديدة تابعة للفصائل الفلسطينية، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

وكانت حالة من الغضب العارم عمت السجون الإسرائيلية، حيث يعتقل المئات من الفلسطينيين، كما شجبت عدة جهات فلسطينية وفاة خضر، محملة المسؤولية لإسرائيل. فقد ألقى نادي الأسير الفلسطيني، فضلا عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بمسؤولية وفاته على تل أبيب.

فيما توعدت كل من حركة الجهاد الإسلامي، وحماس "بتدفيع الاحتلال الثمن".

أول معتقل

يشار إلى أن عدنان اعتقل بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية، عشر مرات، قضى خلالها فترات متفاوتة.

كما سبق له أن خاض 4 مرات في السابق إضرابا مفتوحا عن الطعام انتهى بالإفراج عنه في كل مرة. ليصبح اليوم أول معتقل يموت جوعاً في سجون إسرائيل.