منذ بدء الحرب في فبراير من العام الماضي، لم يهدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولم يكل عن طلب الدعم من العالم أجمع، مركزاً جهوده على الإعلام والدعاية المضادة للترويج لقضيته ونسف "الرواية" الروسية.
ولتحقيق ذلك أجرى من يعتبر ذراع زيلينسكي اليمنى ورئيس أركانه، أندريه يرماك، مكالمات منتظمة مع نظرائه في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الحليفة.
إلا أن الرجل الثاني في أوكرانيا، والمحامي السابق البالغ من العمر 51 عاماً، لم يكتف بذلك لحشد الدعم بل اتبع استراتيجية مختلفة، عبر التوجه إلى المشاهير حول العالم مستغلاً الأعداد الكبيرة لمتابعيهم من أجل ترويج الرواية الأوكرانية.
وقال يرماك في مقابلة نادرة إنه "ضد الدبلوماسية الرسمية"، معتبرا أن الوقت حان لما وصفها بالقوة الناعمة.
كما أكد أن القوة الناعمة ضرورية، لتحقيق النتائج"، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".
جلب المشاهير
أما أحدث مساعي يرماك فكانت كسب ود دول مثل البرازيل والهند التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع روسيا. لذا عمد كجزء من خطته هذه إلى جلب المشاهير من أميركا اللاتينية لزيارة كييف كما فعل مجموعة من النجوم الغربيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية العام الماضي.
ومع ماضيهما في مجال الأعمال الاستعراضية، سرعان ما أدرك يرماك وزيلينسكي أنه يمكنهما التواصل مباشرة مع المواطنين في الغرب، الذين كانت حكوماتهم تضخ مليارات الدولارات في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، زار ممثلو هوليوود زيلينسكي في كييف، وعزفت فرقة الروك الأيرلندية U2 في محطة مترو أنفاق في كييف، كذلك أجرى الممثل الفرنسي آلان ديلون مقابلة مع رئيس أوكرانيا في ظهور تلفزيوني نادر العام الماضي.
فيما استذكر فورد كوبولا مخرج فيلم "العراب"، في خطاب ألقاه في حفل توزيع الجوائز في مارس/آذار الماضي، اجتماعه مع زيلينسكي ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التوقف.
إلى ذلك، حاول يرماك العثور على أهداف أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي وواحد منهم هو المغني الكولومبي مالوما، الذي لديه 63 مليون متابع على "إنستغرام"، وهو جمهور كبير محتمل لدعم أوكرانيا.
دقيق ذو سلطة هائلة
ويُنظر إلى هذا المحامي السابق داخل الإدارة الرئاسية وفي العواصم الأجنبية على أنه مدير دقيق يتمتع بسلطة هائلة.
لكنه يتصرف بشكل وثيق حسب توجيهات الرئيس الأوكراني، الزعيم البالغ من العمر 45 عاماً والذي يعرفه منذ أكثر من عقد.
وأينما كان زيلينسكي، من الاجتماعات الدولية إلى زيارة القوات على خط المواجهة، حضر طيف رئيس أركانه، رغم أنه قلل من أهمية دوره، قائلاً إن وظيفته هي دعم زيلينسكي وأنه فخور بثقة الرئيس.
والتقى يرماك مع زيلينسكي في أوائل عام 2010، عندما كانا يعملان في مجال الأعمال الاستعراضية، حيث كان الرئيس الحالي والممثل الكوميدي والتلفزيوني السابق، المنتج الأول في قناة تلفزيونية أوكرانية.
فيما كان يرماك محامياً عمل في مجال الترفيه، وذلك في أول شركة محاماة مسجلة في البلاد وكتب أول عقد حيث كانت أوكرانيا تخرج من حطام الاتحاد السوفيتي وتتعلم الرأسمالية.
لكن بعدما أصبح رئيساً عيّنه زيلينسكي مستشاراً أول ورفعه إلى منصب رئيس الأركان في فبراير/شباط 2020.
فسرعان ما حصل يرماك على رأس مال في الغرب عندما نسق مع المسؤولين وكذلك الأفراد والشركات، بما في ذلك "وول ستريت جورنال"، للمساعدة في إجلاء الأشخاص من أفغانستان على متن طائرات أوكرانية بينما سحبت الولايات المتحدة قواتها المسلحة وسيطرت طالبان على زمام الأمور.
ولتحقيق ذلك أجرى من يعتبر ذراع زيلينسكي اليمنى ورئيس أركانه، أندريه يرماك، مكالمات منتظمة مع نظرائه في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الحليفة.
إلا أن الرجل الثاني في أوكرانيا، والمحامي السابق البالغ من العمر 51 عاماً، لم يكتف بذلك لحشد الدعم بل اتبع استراتيجية مختلفة، عبر التوجه إلى المشاهير حول العالم مستغلاً الأعداد الكبيرة لمتابعيهم من أجل ترويج الرواية الأوكرانية.
وقال يرماك في مقابلة نادرة إنه "ضد الدبلوماسية الرسمية"، معتبرا أن الوقت حان لما وصفها بالقوة الناعمة.
كما أكد أن القوة الناعمة ضرورية، لتحقيق النتائج"، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".
جلب المشاهير
أما أحدث مساعي يرماك فكانت كسب ود دول مثل البرازيل والهند التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع روسيا. لذا عمد كجزء من خطته هذه إلى جلب المشاهير من أميركا اللاتينية لزيارة كييف كما فعل مجموعة من النجوم الغربيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية العام الماضي.
ومع ماضيهما في مجال الأعمال الاستعراضية، سرعان ما أدرك يرماك وزيلينسكي أنه يمكنهما التواصل مباشرة مع المواطنين في الغرب، الذين كانت حكوماتهم تضخ مليارات الدولارات في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، زار ممثلو هوليوود زيلينسكي في كييف، وعزفت فرقة الروك الأيرلندية U2 في محطة مترو أنفاق في كييف، كذلك أجرى الممثل الفرنسي آلان ديلون مقابلة مع رئيس أوكرانيا في ظهور تلفزيوني نادر العام الماضي.
فيما استذكر فورد كوبولا مخرج فيلم "العراب"، في خطاب ألقاه في حفل توزيع الجوائز في مارس/آذار الماضي، اجتماعه مع زيلينسكي ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التوقف.
إلى ذلك، حاول يرماك العثور على أهداف أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي وواحد منهم هو المغني الكولومبي مالوما، الذي لديه 63 مليون متابع على "إنستغرام"، وهو جمهور كبير محتمل لدعم أوكرانيا.
دقيق ذو سلطة هائلة
ويُنظر إلى هذا المحامي السابق داخل الإدارة الرئاسية وفي العواصم الأجنبية على أنه مدير دقيق يتمتع بسلطة هائلة.
لكنه يتصرف بشكل وثيق حسب توجيهات الرئيس الأوكراني، الزعيم البالغ من العمر 45 عاماً والذي يعرفه منذ أكثر من عقد.
وأينما كان زيلينسكي، من الاجتماعات الدولية إلى زيارة القوات على خط المواجهة، حضر طيف رئيس أركانه، رغم أنه قلل من أهمية دوره، قائلاً إن وظيفته هي دعم زيلينسكي وأنه فخور بثقة الرئيس.
والتقى يرماك مع زيلينسكي في أوائل عام 2010، عندما كانا يعملان في مجال الأعمال الاستعراضية، حيث كان الرئيس الحالي والممثل الكوميدي والتلفزيوني السابق، المنتج الأول في قناة تلفزيونية أوكرانية.
فيما كان يرماك محامياً عمل في مجال الترفيه، وذلك في أول شركة محاماة مسجلة في البلاد وكتب أول عقد حيث كانت أوكرانيا تخرج من حطام الاتحاد السوفيتي وتتعلم الرأسمالية.
لكن بعدما أصبح رئيساً عيّنه زيلينسكي مستشاراً أول ورفعه إلى منصب رئيس الأركان في فبراير/شباط 2020.
فسرعان ما حصل يرماك على رأس مال في الغرب عندما نسق مع المسؤولين وكذلك الأفراد والشركات، بما في ذلك "وول ستريت جورنال"، للمساعدة في إجلاء الأشخاص من أفغانستان على متن طائرات أوكرانية بينما سحبت الولايات المتحدة قواتها المسلحة وسيطرت طالبان على زمام الأمور.