استانة - محمد نصرالدين
شددت الأمم المتحدة علي اهمية مواصلة العمل الدولي لمكافحة الارهاب، وتعزيز التعاون بين كافة البلدان والاطراف الدولية في هذا المجال، خاصة في ظل الصراعات والازمات المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم والتي قد يجد الارهاب فرصة ومنفذا من خلالها للانتشار وتهديد الامن والاستقرار العالمي.
وأكدت الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (CTED) ناتاليا غيرمان، في كلمتها بجلسة تحديات الأمن العالمي: بحثا عن طرق للتعاون" خلال مؤتمر اسيا الوسطى للامن والتعاون المنعقد حاليا في استانة، انه بفضل الجهود الدولية المشتركة ، يمكننا اليوم مكافحة الإرهاب في كافة انحاء العالم. مشيرة الي أن الأمم المتحدة ستواصل عملها وتعاونها مع دول آسيا الوسطى في هذا الشأن ».
وقالت ان دول آسيا الوسطى تضرب بالفعل مثالا رئيسيا، على الإرادة السياسية القوية للعمل معا في مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي".
كما نوهت من جانب اخر، الي اهمية التعاون الدولي بشان اجلاء المدنيين ورعايا الدول من مناطق الحروب والصراعات.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف في كلمة له خلال الجلسة ذاتها، ان الأمم المتحدة تواصل بدأب تنفيذ خطة العمل المشتركة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى والجهود المبذولة لمنع التهديدات الإرهابية الصادرة عن أفغانستان. كما أكد على دعم الأمم المتحدة إنشاء مجلس خبراء إقليمي لإعادة تأهيل وإعادة إدماج العائدين من مناطق النزاع وهي واحدة من الأولويات العليا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس".
وقال ان الأمم المتحدة تقدر تقديرا كبيرا جهود دول آسيا الوسطى في السنوات الأخيرة لتعزيز التعاون الإقليمي والتفاعل مع الشركاء الدوليين لتطوير اقتصادها ومجتمعها ومعالجة المشاكل المشتركة، بما في ذلك الإرهاب.
من جانبه، قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي تيرهي هاكالا، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتعاون مع آسيا الوسطى بشأن أفغانستان، وكذلك في مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف والتطرف والاتجار بالأسلحة.
واضاف "يلتزم الاتحاد الأوروبي بشدة بدعم وتعزيز القواعد القائمة على التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة." مشيرا إلى أن مفهوم الأمن له أبعاد متعددة تتطلب نهجا شاملا، حيث أدت الاتجاهات الجيوسياسية الأخيرة إلى زيادة الاستقطاب وعدم الثقة بين البلدان.
شددت الأمم المتحدة علي اهمية مواصلة العمل الدولي لمكافحة الارهاب، وتعزيز التعاون بين كافة البلدان والاطراف الدولية في هذا المجال، خاصة في ظل الصراعات والازمات المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم والتي قد يجد الارهاب فرصة ومنفذا من خلالها للانتشار وتهديد الامن والاستقرار العالمي.
وأكدت الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (CTED) ناتاليا غيرمان، في كلمتها بجلسة تحديات الأمن العالمي: بحثا عن طرق للتعاون" خلال مؤتمر اسيا الوسطى للامن والتعاون المنعقد حاليا في استانة، انه بفضل الجهود الدولية المشتركة ، يمكننا اليوم مكافحة الإرهاب في كافة انحاء العالم. مشيرة الي أن الأمم المتحدة ستواصل عملها وتعاونها مع دول آسيا الوسطى في هذا الشأن ».
وقالت ان دول آسيا الوسطى تضرب بالفعل مثالا رئيسيا، على الإرادة السياسية القوية للعمل معا في مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي".
كما نوهت من جانب اخر، الي اهمية التعاون الدولي بشان اجلاء المدنيين ورعايا الدول من مناطق الحروب والصراعات.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف في كلمة له خلال الجلسة ذاتها، ان الأمم المتحدة تواصل بدأب تنفيذ خطة العمل المشتركة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى والجهود المبذولة لمنع التهديدات الإرهابية الصادرة عن أفغانستان. كما أكد على دعم الأمم المتحدة إنشاء مجلس خبراء إقليمي لإعادة تأهيل وإعادة إدماج العائدين من مناطق النزاع وهي واحدة من الأولويات العليا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس".
وقال ان الأمم المتحدة تقدر تقديرا كبيرا جهود دول آسيا الوسطى في السنوات الأخيرة لتعزيز التعاون الإقليمي والتفاعل مع الشركاء الدوليين لتطوير اقتصادها ومجتمعها ومعالجة المشاكل المشتركة، بما في ذلك الإرهاب.
من جانبه، قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي تيرهي هاكالا، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتعاون مع آسيا الوسطى بشأن أفغانستان، وكذلك في مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف والتطرف والاتجار بالأسلحة.
واضاف "يلتزم الاتحاد الأوروبي بشدة بدعم وتعزيز القواعد القائمة على التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة." مشيرا إلى أن مفهوم الأمن له أبعاد متعددة تتطلب نهجا شاملا، حيث أدت الاتجاهات الجيوسياسية الأخيرة إلى زيادة الاستقطاب وعدم الثقة بين البلدان.