أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء بأن تنظيم داعش تمكن من السيطرة على بلدة في ريف الرقة ثم انسحب بعد ساعات.
وأضاف المرصد للعربية والحدث أن داعش شن 105 عمليات هجومية في البادية السورية هذا العام.
إلى هذا، قُتل عشرة عناصر من القوات السورية مساء الاثنين في هجوم شنه التنظيم استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا، على ما أفاد المرصد.
واستهدف الهجوم، وفق المرصد، حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الشرقي، وأضرم مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
مقتل 10 من القوات السورية
كما أفاد المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة عناصر من الجيش السوري والمسلحين الموالين له وإصابة ستة آخرين بجروح.
وتسيطر القوات الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
هزيمة داعش
يشار إلى أن تنظيم داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مني بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كل مناطق سيطرته.
منذ ذلك الحين، يشن عناصره المتوارون هجمات وإن كانت محدودة وخصوصاً ضد القوى الأمنية. ويستهدفون في سوريا قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة للقوات الحكومية في مناطق سيطرتها خصوصاً في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق.
اشتباكات متقطعة
وتدور بين الحين والآخر اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات النظام تتخللها أحياناً غارات روسية.
ففي مطلع الشهر الحالي، قُتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من الجيش في هجوم شنه التنظيم مستهدفاً قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتداداً للبادية السورية المترامية الأطراف.
كذلك، يلاحق المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن مقاتلي التنظيم في شرق سوريا.
ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل أربعة من زعماء التنظيم، آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من آب/أغسطس تعيين خلف له.