تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي الأخير على محيط دمشق، فجر الاثنين، كشفت وسائل إعلام عبرية أن الضربة الجوية التي نفذها الإسرائيلي استهدفت مهندساً إيرانياً، كان يعمل في مشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل المخابرات الإسرائيلية، التي استغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 العبرية بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان من جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة من وحدات الدفاع الجوي في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي الأخير، فجر الاثنين، على محيط دمشق، قالت القناة الـ13 العبرية إن الضربة الجوية التي نفذها المخابرات الإسرائيلية استهدفت مهندساً إيرانياً، كان يعمل في مشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل المخابرات الإسرائيلية، التي استغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة، من وحدات الدفاع الجوي، في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الصهيونية.
ولفت المركز إلى أن أحد القتلى ضابط برتبة «رائد»، يدعى عيسى طه حمود، لكنه لا يرتدي زي وحدات الدفاع الجوي في قوات النظام، بل زي قوات المدفعية والصواريخ، متسائلاً عما إذا كان وجوده في موقع الهجوم يشير إلى نوع الذخيرة التي تم استهدافها، إذ لا يستهدف لجيش الإسرائيلي عادة مواقع لقوات النظام، باستثناء وحدات الدفاع الجوي، إلا إذا تم استخدامها كبنية تحتية لأسلحة إيرانية أو أذرعها، مثل الفرقة الرابعة أو ميليشيا الإمام الحسين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة عسكريين سوريين، ومقاتلين اثنين مواليين لإيران، وطاول مستودعات أسلحة لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، ومنطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة في ريف العاصمة الجنوبي الغربي.
وفي 19 يوليو الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مواقع تابعة لجيش النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، حسب «المرصد».
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنه يكرّر أنه سيواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران و«حزب الله» اللبناني ترسيخ وجودهما العسكري في سوريا.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 العبرية بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان من جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة من وحدات الدفاع الجوي في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي الأخير، فجر الاثنين، على محيط دمشق، قالت القناة الـ13 العبرية إن الضربة الجوية التي نفذها المخابرات الإسرائيلية استهدفت مهندساً إيرانياً، كان يعمل في مشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل المخابرات الإسرائيلية، التي استغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة، من وحدات الدفاع الجوي، في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الصهيونية.
ولفت المركز إلى أن أحد القتلى ضابط برتبة «رائد»، يدعى عيسى طه حمود، لكنه لا يرتدي زي وحدات الدفاع الجوي في قوات النظام، بل زي قوات المدفعية والصواريخ، متسائلاً عما إذا كان وجوده في موقع الهجوم يشير إلى نوع الذخيرة التي تم استهدافها، إذ لا يستهدف لجيش الإسرائيلي عادة مواقع لقوات النظام، باستثناء وحدات الدفاع الجوي، إلا إذا تم استخدامها كبنية تحتية لأسلحة إيرانية أو أذرعها، مثل الفرقة الرابعة أو ميليشيا الإمام الحسين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة عسكريين سوريين، ومقاتلين اثنين مواليين لإيران، وطاول مستودعات أسلحة لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، ومنطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة في ريف العاصمة الجنوبي الغربي.
وفي 19 يوليو الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مواقع تابعة لجيش النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، حسب «المرصد».
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنه يكرّر أنه سيواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران و«حزب الله» اللبناني ترسيخ وجودهما العسكري في سوريا.