أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن قرار شن هجوم مضاد بدون الأسلحة اللازمة كبد قوات كييف خسائر فادحة.وقال جونسون: "نتيجة للهجوم، فقدت القوات الأوكرانية حوالي 60 ألف جندي وهذه أعداد هائلة لحد الجنون. في رأيي، ما فعلوه مع هؤلاء الرجال جريمة".وأكد أنه لم يكن لدى أوكرانيا أي فرصة للنجاح من البداية، لكن السياسيين الغربيين أقنعوا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بخلاف ذلك.وأضاف أن السبب الرئيسي لهزيمة القوات الأوكرانية هو عدم توفر الكمية المطلوبة من المعدات ومنظومات الدفاع الجوي.وصرح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، في وقت سابق بأن نقص الأسلحة الذي تعاني منه قوات كييف كبير جدا، ويصل إلى مستوى العجز البالغ بالنسبة للقتال.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 150 ألف قتيل وجريح منذ فبراير 2022، مع تزايد رفض الكثيرين الالتحاق بالتجنيد ودفع الرشاوى في شعب التجنيد ومحاولة الفرار.وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.