تتجه روسيا حاليا إلى تزويد غواصاتها النووية الجديدة بالصواريخ فرط الصوتية، وفقا لما ذكره مسؤول رفيع في شركة لبناء السفن.
فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه وكالة الإعلام الروسية ونشرت اليوم الاثنين، إن روسيا ستزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.
وقال رخمانوف:
الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم.. ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم.
العمل جار في هذا الاتجاه بالفعل.
تسليح الفرقاطات بهذه المجمعات سيتم وفقا لخطة وزارة الدفاع الروسية أثناء بناء الفرقاطات وتشغيلها.
غواصات فئة ياسن-إم
هي غواصات مسلحة بصواريخ كروز.
تعمل هذه الغواصات بواسطة الطاقة النووية.
صُممت الغواصات من فئة ياسن لمهاجمة مجموعات حاملات الطائرات القتالية.
يمكنها تدمير غواصات الصواريخ الباليستية المعادية والغواصات الهجومية والسفن.
يمكنها مهاجمة الأهداف الساحلية، مثل القواعد البحرية والموانئ
تم بناؤها لتحل محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.
تشكل قدرة غواصات "ياسن-إم" على إصابة الأهداف البرية مصدر قلق خاص للخبراء العسكريين والمسؤولين الغربيين على حد سواء، وتُعرف أيضا لدى حلف "الناتو" باسم فئة سيفيرودفينسك، بحسب ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء
وفي الوقت الحالي، الغواصات النووية من نوع "ياسن" مسلحة بصواريخ كروز "كاليبر" و"أونيكس" وطوربيدات من نوع "فيزيك".
صاروخ تسيركون
يبلغ مدى صواريخ تسيركون فرط الصوتية 900 كيلومتر.
يمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام إن روسيا ستبدأ في إنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بكميات ضخمة في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.
وقد تم تجهيز الفرقاطة الروسية الأميرال غورشكوف متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ تسيركون.