ذكرت ثلاثة مصادر منخرطة على نحو مباشر مع مجموعة "فاغنر" الروسية أن المجموعة لا تمتلك أية خطط طارئة لمواصلة سير عملياتها كالمعتاد في أعقاب موت قائدها يفغيني بريغوجين وباقي قياداتها الكبار في تحطم طائرة كانوا على متنها.
ونقل الموقع في تقرير له عن المصادر قولها إنه "لا يوجد أدنى شك بأن عملية القتل تمت بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا سيما أنه اتهم بريغوجين بالخيانة في أعقاب تمرده القصير".
وأفاد أحد المصادر بأنه "من الغباء القول إن المجموعة لم تتفكك"، منوها إلى أن "موت بريغوجين ودميتري أوتكين المسؤول الذي يليه في سلم القيادة فاجأ المجموعة بالكامل، وأنه إذا كانت هناك أي خطط طارئة، فإنها من المؤكد لم تشمل احتمالية موتهما معا".
ولفت المصدر إلى أن "من تبقوا من مجلس قيادة الشركة التي تتبع لها المجموعة لن يجرؤوا على تحدي المخابرات الروسية التي يعتقد البعض أنها من يقف وراء تحطم الطائرة لأنهم كانوا يشعرون بالرعب من التهديدات التي أطلقتها بحقهم الدولة بعد تمردهم، ولم يعد هناك مجلس حاكم للمجموعة، فكل صانعي القرارات المهمينة لقوا حتفهم، والآخرون يحاولون فقط البقاء أحياء".
وحسب التقرير، أوضح مصدر ثانٍ منخرط في عمليات المجموعة الدولية، أن "كثيرا من أعضاء مجلس قيادة المجموعة نأوا بأنفسهم عن بريغوجين ودائرته الضيقة في أعقاب التمرد".
{{ article.visit_count }}
ونقل الموقع في تقرير له عن المصادر قولها إنه "لا يوجد أدنى شك بأن عملية القتل تمت بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا سيما أنه اتهم بريغوجين بالخيانة في أعقاب تمرده القصير".
وأفاد أحد المصادر بأنه "من الغباء القول إن المجموعة لم تتفكك"، منوها إلى أن "موت بريغوجين ودميتري أوتكين المسؤول الذي يليه في سلم القيادة فاجأ المجموعة بالكامل، وأنه إذا كانت هناك أي خطط طارئة، فإنها من المؤكد لم تشمل احتمالية موتهما معا".
ولفت المصدر إلى أن "من تبقوا من مجلس قيادة الشركة التي تتبع لها المجموعة لن يجرؤوا على تحدي المخابرات الروسية التي يعتقد البعض أنها من يقف وراء تحطم الطائرة لأنهم كانوا يشعرون بالرعب من التهديدات التي أطلقتها بحقهم الدولة بعد تمردهم، ولم يعد هناك مجلس حاكم للمجموعة، فكل صانعي القرارات المهمينة لقوا حتفهم، والآخرون يحاولون فقط البقاء أحياء".
وحسب التقرير، أوضح مصدر ثانٍ منخرط في عمليات المجموعة الدولية، أن "كثيرا من أعضاء مجلس قيادة المجموعة نأوا بأنفسهم عن بريغوجين ودائرته الضيقة في أعقاب التمرد".