عاد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، وشدد على أنه لا يمكن تحقيق "سلام دائم" في البلاد ما لم تستعد كييف السيطرة على شبه جزيرة القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تحتلها روسيا.
لا سلام!
وأثناء حديث للرئيس في منتدى البيت الأوروبي "أمبروسيتي" لإدارة الأعمال في إيطاليا اليوم الجمعة، أعاد ذكر القرم ودونباس، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن السلام إلا بعد خروج كل القوات الروسية من تلك المناطق.
أتى هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان زيلينسكي أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام"، وبالتالي فهو هدف عسكري مشروع لقواته.
وقد أصبح جسر القرم طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية بعد أن دخلت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأرسلت قوات من شبه جزيرة القرم للاستيلاء على معظم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا وبعض مقاطعة زابوريجيا المجاورة.
الاشتباكات حول القرم لا تتوقف
إلا أن الموقف الروسي واضح حول هذه النقطة، فقد أكد الكرملين مراراً، أن على أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها قبل الشروع في أي مفاوضات دبلوماسية.
الروس: لا تراجع
يشار إلى أن روسيا كانت ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير/شباط من العام الماضي.
ونهاية سبتمبر/أيلول الفائت، أعلنت روسيا أيضاً ضم 4 مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى القرم.
فيما تطالب أوكرانيا موسكو بسحب قواتها وإعادة جميع الأراضي التي تسيطر عليها.
ويعمل الجيش الأوكراني على صد القوات الروسية منذ عدة أشهر.
في حين أعلنت موسكو لمواجهته عن تعبئة آلاف الجنود لتعزيز صفوفها.
لا سلام!
وأثناء حديث للرئيس في منتدى البيت الأوروبي "أمبروسيتي" لإدارة الأعمال في إيطاليا اليوم الجمعة، أعاد ذكر القرم ودونباس، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن السلام إلا بعد خروج كل القوات الروسية من تلك المناطق.
أتى هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان زيلينسكي أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام"، وبالتالي فهو هدف عسكري مشروع لقواته.
وقد أصبح جسر القرم طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية بعد أن دخلت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأرسلت قوات من شبه جزيرة القرم للاستيلاء على معظم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا وبعض مقاطعة زابوريجيا المجاورة.
الاشتباكات حول القرم لا تتوقف
إلا أن الموقف الروسي واضح حول هذه النقطة، فقد أكد الكرملين مراراً، أن على أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها قبل الشروع في أي مفاوضات دبلوماسية.
الروس: لا تراجع
يشار إلى أن روسيا كانت ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير/شباط من العام الماضي.
ونهاية سبتمبر/أيلول الفائت، أعلنت روسيا أيضاً ضم 4 مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى القرم.
فيما تطالب أوكرانيا موسكو بسحب قواتها وإعادة جميع الأراضي التي تسيطر عليها.
ويعمل الجيش الأوكراني على صد القوات الروسية منذ عدة أشهر.
في حين أعلنت موسكو لمواجهته عن تعبئة آلاف الجنود لتعزيز صفوفها.