العربية.نت
على الرغم من أهمية الزيارة التي قام بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ولقائه سيد الكرملين فلاديمير بوتين، إلا أن فيديو يتيم لمترجم أشعل عاصفة خلال الساعات الماضية.
فقد انتشر مقطع مصور للمترجم المسكين، زُعم فيه أنه اقترف خطأ فادحاً.
إذ ادعى العديد ممن نشروا الفيديو على مواقع التواصل أن مترجم الزعيم الكوري، قال نقلاً عن لسان كيم طبعا: "ما إن وطأت قدمي الأراضي الروسية حتى شعرت بالروح القتالية وواقع البلاد الأليم"، بدلا من واقع البلاد الحيوي.
وتساءل مئات المعلقين ساخرين ما الذي حل بهذا المترجم المسكين.
اختفى بلا شك
فيما ألمح آخرون إلى أنه اختفى بلا شك عن وجه المعمورة، لاسيما أن كيم معروف بأساليبه القاسية في الاقتصاص من الخونة أو حتى ممن يخطئون.
فقد تحدثت العديد من التقارير الغربية عن فظاعة "القصاص" الذي ينزل بالمخالفين في تلك البلاد التي يحكمها الزعيم بقبضة من حديد وأكثر.
غير دقيقة!
إلا أن تلك المزاعم عن الفيديو غير دقيقة على ما يبدو. فقد أظهر بحث أجرته العربية.نت أن أي مصدر موثوق لم يذكر هذا الخبر.
كما أن الوكالات العالمية لم تأت على ذكره.
فضلاً عن أن أكثر الذين شاركوا الفيديو من المؤيدين لأوكرانيا، ما يشي بإمكانية أن تكون مقاصدهم غير سليمة.
إلى كل ذلك، أشار بعض المعلقين على المقطع المنتشر، ممن يفقهون في اللغة الروسية أن الكلمة التي استعملها المترجم للدلالة على الواقع الحيوي أو الذي يغلي كانت واضحة وضوح الشمس!
وكان كيم الذي التقى بوتين أمس الأربعاء، زار معه قاعدة فوستوتشني الفضائية.
كما عقدا محادثات مطولة تناولت العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي نهاية حفل استقبال أقامه الرئيس الروسي لضيفه، وجه كيم لبوتين دعوة من أجل زيارة بيونغ يانغ
إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عاد وأوضح بوقت لاحق أنه لا توجد خطط لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية.
فيما عبر مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون عن قلقهم من أن كوريا قد تزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، التي استهلكت مخزونات ضخمة منها خلال حربها في أوكرانيا منذ أكثر من 18 شهرا.
لكن موسكو وبيونغ يانغ نفتا معا أن تكون لديهما مثل تلك النوايا!
على الرغم من أهمية الزيارة التي قام بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ولقائه سيد الكرملين فلاديمير بوتين، إلا أن فيديو يتيم لمترجم أشعل عاصفة خلال الساعات الماضية.
فقد انتشر مقطع مصور للمترجم المسكين، زُعم فيه أنه اقترف خطأ فادحاً.
إذ ادعى العديد ممن نشروا الفيديو على مواقع التواصل أن مترجم الزعيم الكوري، قال نقلاً عن لسان كيم طبعا: "ما إن وطأت قدمي الأراضي الروسية حتى شعرت بالروح القتالية وواقع البلاد الأليم"، بدلا من واقع البلاد الحيوي.
وتساءل مئات المعلقين ساخرين ما الذي حل بهذا المترجم المسكين.
اختفى بلا شك
فيما ألمح آخرون إلى أنه اختفى بلا شك عن وجه المعمورة، لاسيما أن كيم معروف بأساليبه القاسية في الاقتصاص من الخونة أو حتى ممن يخطئون.
فقد تحدثت العديد من التقارير الغربية عن فظاعة "القصاص" الذي ينزل بالمخالفين في تلك البلاد التي يحكمها الزعيم بقبضة من حديد وأكثر.
غير دقيقة!
إلا أن تلك المزاعم عن الفيديو غير دقيقة على ما يبدو. فقد أظهر بحث أجرته العربية.نت أن أي مصدر موثوق لم يذكر هذا الخبر.
كما أن الوكالات العالمية لم تأت على ذكره.
فضلاً عن أن أكثر الذين شاركوا الفيديو من المؤيدين لأوكرانيا، ما يشي بإمكانية أن تكون مقاصدهم غير سليمة.
إلى كل ذلك، أشار بعض المعلقين على المقطع المنتشر، ممن يفقهون في اللغة الروسية أن الكلمة التي استعملها المترجم للدلالة على الواقع الحيوي أو الذي يغلي كانت واضحة وضوح الشمس!
وكان كيم الذي التقى بوتين أمس الأربعاء، زار معه قاعدة فوستوتشني الفضائية.
كما عقدا محادثات مطولة تناولت العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي نهاية حفل استقبال أقامه الرئيس الروسي لضيفه، وجه كيم لبوتين دعوة من أجل زيارة بيونغ يانغ
إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عاد وأوضح بوقت لاحق أنه لا توجد خطط لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية.
فيما عبر مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون عن قلقهم من أن كوريا قد تزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، التي استهلكت مخزونات ضخمة منها خلال حربها في أوكرانيا منذ أكثر من 18 شهرا.
لكن موسكو وبيونغ يانغ نفتا معا أن تكون لديهما مثل تلك النوايا!