عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للواجهة بتصريحات مثيرة للجدل حول رؤيته لكيفية معالجة مشكلة سرقة المتاجر والتي تزايدت مؤخراً في البر الأميركي، حيث يرى قتلهم في ساحة الحدث.

وتختلف رؤية الجمهوريين عن الديمقراطيين في التعامل مع الأزمة، ففي مقابل هذا التصور الذي عبّر عنه ترامب، يرى الديمقراطيون تأييد قانون يخفف العقوبة على من يسرق أقل من 950 دولاراً من جناية إلى جنحة.

ودغدغ ترامب بهذا الخطاب عواطف المحافظين الذين يحبون حمل السلاح باعتباره حقًا دستورياً أصيلًا، كما حقق به هدفاً آخر بتأكيد ضمان دعم لوبي السلاح في حملته الانتخابية كأقوى وأقدم مجموعات الضغط في الولايات المتحدة.

واعتاد ترامب انتقاد خلفه الرئيس جو بايدن في خطاباته، وغالباً ما يعزو معظم المشاكل التي يعاني منها الأميركيون إلى خسارته في الانتخابات وتحوّل الرئاسة إلى بايدن، الذي -حسب تقديره- لا يحسن التعامل مع تلك المشاكل.

وفي آخر تجمعاته الانتخابية بكاليفورنيا، تطرق ترامب إلى مشكلة سرقة المتاجر والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة، وطرح حلا أطرب مريديه، إذ قال «سنوقف فوراً كل عمليات السرقة.. إذا سرقت متجراً فتوقع أن يُطلق عليك النار عند خروجك من هذا المتجر».

وستنفق ولاية كاليفورنيا نحو ربع مليار دولار لمساعدة وكالات إنفاذ القانون على تعزيز دورياتها بأجهزة المراقبة لضبط الأنشطة الإجرامية وإيقاف سرقات المتاجر.