قالت مصادر إن سفراء من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على إطار عمل لعقوبات تستهدف الأطراف الرئيسية لحرب السودان وتتضمن تجميد أصول وحظر سفر.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) من هذا العام بين الجيش، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير في عام 2019 وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وحسب «رويترز»، استمر تصاعد القتال وإراقة الدماء على الرغم من المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتسببت الحرب في نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص من منازلهم وأوجدت أزمة إنسانية، فيما حذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.
وأُرسل مقترح العقوبات في يوليو (تموز)، لكن لم يوافق عليه السفراء حتى يوم الاثنين.
وما زال يتعين موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النهائية هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من إضافة أفراد وكيانات إلى القائمة.
في سياق متصل، أظهرت مسودة القرار يوم الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق في ما يُعتقد أنها فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.