أ ف ب
اتهم المدعون الألمان، اليوم الأربعاء، شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية على كنيسة في السويد بسبب حوادث حرق القرآن في البلاد.

وأُوقف الشقيقان اللذان عُرف عنهما فقط بـ "أن.ك" (29 عامًا) و"أح.ك" (24 عامًا)، في نيسان/أبريل، وهما رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.

وقال المدّعون إن "الشقيق الأكبر كان يخطط، منذ مطلع 2023، لعملية تفجير هدفها قتل وإصابة العديد من الأشخاص، وفي 14 نيسان/أبريل، قام بإخبار عضو مجهول الهوية في مؤسسة الصقري للعلوم العسكرية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية بأنه يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في السويد حيث يتجمع الكثير من الناس، بذلك، أراد "أن.ك" الرد بعنف على عمليات حرق المصحف في السويد".

وأثناء توقيفه كان في حوزة "أن.ك" كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد.

وأضاف المدّعون أنه "باستخدام تلك المكونات، كان المشتبه به الأكبر سنًا يستعد لصنع عبوة ناسفة، رغم أن تفاصيل خطط هجومه بقيت غامضة، أما شقيقه "أح.ك" فمتّهم بأنه توعّد تنفيذ الهجوم المشتبه به باسم تنظيم الدولة الإسلامية، ويُعتقد أيضًا أنه ساعد شقيقه الأكبر في شراء مكونات القنبلة".

وشهدت السويد، مثل الدنمارك المجاورة، خلال الأشهر الأخيرة، موجة من التدنيس العلني للمصحف، ما أثار غضبًا، وإدانة واسعة النطاق في البلدان الإسلامية.