العربية.نت
مشروع أشرف عليه التونسي الزواري مع أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي في زمن الرئيس الراحل صدام حسين
لأول مرة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، دخول مسيرة "الزواري" الانتحارية الخدمة واستخدامها في عملية "طوفان الأقصى".
فقد نشرت الحركة مقطعاً ترويجياً لتلك المسيرّات، وذكرت في بيان، أمس الأحد، أن تلك الطائرات شاركت في اللحظات الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، حيث شنت 35 درون انتحارية من طراز "الزواري" هجمات في جميع محاور القتال.
إلا أن المعلومات المتوافرة حول المسيّرة قليلة. فوق كتائب القسام، صنعت محلياً، ودخلت الخدمة لأول مرة عام 2021.
أما اسم "الزواري"، فأطلق عليها نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحماس محمد الزواري، الذي قتل عام 2016.
من هو مهندسها؟
وولد محمد الزواري، بمدينة صفاقس التونسية عام 1967، ودرس هندسة الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران.
لكنه سافر عام 1991 إلى لبيبا ثم إلى السودان، وبعد حصوله على الجنسية السودانية غادر الزواري إلى سوريا، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي العام 2006، التحق المهندس القائد بصفوف كتائب القسام في سوريا، وبعدها أصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت.
النموذج الأول
إلى ذلك تعود حكاية النموذج الأول لمشروع كتائب القسام للطائرات بدون طيار والتي كانت تعرف باسم "الطائرة العراقية"، إلى مشروع أشرف عليه الزواري مع أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي.
وقاد الزواري حينها فريق من مهندسي القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى فريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعداداه لتدريب الفريق.
كما أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة بدون طيار قبل "معركة الفرقان" عام 2008 على قطاع غزة. ومكث قرابة 9 أشهر بغزة واستكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات بدون طيار.
ويعتبر الزواري أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات "الأبابيل" القسامية، والتي كان لها دور في حرب "العصف المأكول" عام 2014 على قطاع غزة.
اغتيال الزواري
يذكر أن الزواري تم اغتياله في 15 أكتوبر 2016، واتهمت الحركة إسرائيل بذلك، إذ تلقى الزواري عشرين طلقة نارية مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس، حيث كان يجهز للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.
{{ article.visit_count }}
مشروع أشرف عليه التونسي الزواري مع أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي في زمن الرئيس الراحل صدام حسين
لأول مرة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، دخول مسيرة "الزواري" الانتحارية الخدمة واستخدامها في عملية "طوفان الأقصى".
فقد نشرت الحركة مقطعاً ترويجياً لتلك المسيرّات، وذكرت في بيان، أمس الأحد، أن تلك الطائرات شاركت في اللحظات الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، حيث شنت 35 درون انتحارية من طراز "الزواري" هجمات في جميع محاور القتال.
إلا أن المعلومات المتوافرة حول المسيّرة قليلة. فوق كتائب القسام، صنعت محلياً، ودخلت الخدمة لأول مرة عام 2021.
أما اسم "الزواري"، فأطلق عليها نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحماس محمد الزواري، الذي قتل عام 2016.
من هو مهندسها؟
وولد محمد الزواري، بمدينة صفاقس التونسية عام 1967، ودرس هندسة الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران.
لكنه سافر عام 1991 إلى لبيبا ثم إلى السودان، وبعد حصوله على الجنسية السودانية غادر الزواري إلى سوريا، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي العام 2006، التحق المهندس القائد بصفوف كتائب القسام في سوريا، وبعدها أصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت.
النموذج الأول
إلى ذلك تعود حكاية النموذج الأول لمشروع كتائب القسام للطائرات بدون طيار والتي كانت تعرف باسم "الطائرة العراقية"، إلى مشروع أشرف عليه الزواري مع أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي.
وقاد الزواري حينها فريق من مهندسي القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى فريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعداداه لتدريب الفريق.
كما أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة بدون طيار قبل "معركة الفرقان" عام 2008 على قطاع غزة. ومكث قرابة 9 أشهر بغزة واستكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات بدون طيار.
ويعتبر الزواري أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات "الأبابيل" القسامية، والتي كان لها دور في حرب "العصف المأكول" عام 2014 على قطاع غزة.
اغتيال الزواري
يذكر أن الزواري تم اغتياله في 15 أكتوبر 2016، واتهمت الحركة إسرائيل بذلك، إذ تلقى الزواري عشرين طلقة نارية مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس، حيث كان يجهز للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.