قال وزير الدفاع الأميركي، لشبكة ABC News، الأحد: "أول شيء يجب أن يعرفه الجميع، وأعتقد أن الجميع يعرفه، هو أن القتال داخل المدن صعب للغاية".
وذكر المسؤولون الأميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل عليها أن تختار بين أسلوبين خلال محاولتها القضاء على حركة "حماس".
وأوضحوا أن الأسلوب الأول "استخدام الضربات الجوية المحددة جنباً إلى جنب مع الغارات التي تحددها قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأميركية والقوات العراقية والكردية في الموصل".
وأشاروا إلى أن الأسلوب الثاني هو "التوغل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل مشاة البحرية الأميركية والجنود، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004".
وقال المسؤولون إن "كلا التكتيكين سيؤدي إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية للقوات والمدنيين".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في "البنتاجون" يعتقدون أن "عمليات الموصل والرقة في العراق، والتي جرت بعد أكثر من عقد من الحرب في الفلوجة، هي نموذج أفضل لحرب المدن".
وأسفرت معركة الموصل والرقة عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. ومع ذلك فإن "الأرقام يمكن أن تختلف على نطاق واسع". وقدّرت وكالة "أسوشيتد برس" عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال محاولة تخليص الموصل من مقاتلي داعش بما يتراوح بين 9 آلاف إلى 11 ألف شخص.
وقال الزميل في معهد واشنطن مايكل نايتس إن تنظيم "داعش" لم يكن أمامه سوى عامين لإعداد دفاعات في الموصل، مضيفاً: "أما حماس فكان أمامها 15 عاماً لإعداد دفاع كثيف في العمق يدمج التحصينات الجوفية والأرضية وفوق الأرض وأنفاق ومواقع قتالية"، بالإضافة إلى "حقول الألغام المحتملة".
من جانبه، حذر السيناتور الديمقراطي جاك ريد، من ولاية "رود آيلاند"، رئيس لجنة القوات المسلحة، من أن قتال المدن في قطاع غزة "سيكون جهداً طويل الأمد"، مشيراً إلى أن "الجيش العراقي، بمساعدة الولايات المتحدة، استغرق 9 أشهر لهزيمة تنظيم (داعش) في الموصل".
ودعا ريد إسرائيل إلى تأجيل الغزو البري لغزة لكسب الوقت، وعدم التسرع، موضحاً أن "القليل من الوقت الإضافي قد يكون مفيداً". وأشارت الصحيفة إلى أن "إدارة بايدن قدمت النصيحة نفسها إلى إسرائيل".
وذكر المسؤولون الأميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل عليها أن تختار بين أسلوبين خلال محاولتها القضاء على حركة "حماس".
وأوضحوا أن الأسلوب الأول "استخدام الضربات الجوية المحددة جنباً إلى جنب مع الغارات التي تحددها قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأميركية والقوات العراقية والكردية في الموصل".
وأشاروا إلى أن الأسلوب الثاني هو "التوغل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل مشاة البحرية الأميركية والجنود، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004".
وقال المسؤولون إن "كلا التكتيكين سيؤدي إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية للقوات والمدنيين".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في "البنتاجون" يعتقدون أن "عمليات الموصل والرقة في العراق، والتي جرت بعد أكثر من عقد من الحرب في الفلوجة، هي نموذج أفضل لحرب المدن".
وأسفرت معركة الموصل والرقة عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. ومع ذلك فإن "الأرقام يمكن أن تختلف على نطاق واسع". وقدّرت وكالة "أسوشيتد برس" عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال محاولة تخليص الموصل من مقاتلي داعش بما يتراوح بين 9 آلاف إلى 11 ألف شخص.
وقال الزميل في معهد واشنطن مايكل نايتس إن تنظيم "داعش" لم يكن أمامه سوى عامين لإعداد دفاعات في الموصل، مضيفاً: "أما حماس فكان أمامها 15 عاماً لإعداد دفاع كثيف في العمق يدمج التحصينات الجوفية والأرضية وفوق الأرض وأنفاق ومواقع قتالية"، بالإضافة إلى "حقول الألغام المحتملة".
من جانبه، حذر السيناتور الديمقراطي جاك ريد، من ولاية "رود آيلاند"، رئيس لجنة القوات المسلحة، من أن قتال المدن في قطاع غزة "سيكون جهداً طويل الأمد"، مشيراً إلى أن "الجيش العراقي، بمساعدة الولايات المتحدة، استغرق 9 أشهر لهزيمة تنظيم (داعش) في الموصل".
ودعا ريد إسرائيل إلى تأجيل الغزو البري لغزة لكسب الوقت، وعدم التسرع، موضحاً أن "القليل من الوقت الإضافي قد يكون مفيداً". وأشارت الصحيفة إلى أن "إدارة بايدن قدمت النصيحة نفسها إلى إسرائيل".