لم تهدأ بعد الضجة التي أثارتها تصريحات وزير التراث الإسرائيلي ميحاي إلياهو النارية، التي ألمح فيها إلى إمكانية ضرب قنبلة نووية على قطاع غزة، حتى خرج وزير المالية بتعليقات وصفتها السلطة الفلسطينية بالعنصرية.
فقد دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب.
"استعمارية وعنصرية"
ما استدعى ردا من وزارة الخارجية الفلسطينية التي اعتبرت أن تلك التصريحات "استعمارية وعنصرية وتكشف نوايا الاحتلال في ضم الضفة".
كما اعتبرت دعوة الوزير لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة بحجج وذرائع واهية، تهدف إلى سرقة المزيد من أراضي الفلسطينيين وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة وتعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين.
إلى ذلك، شددت في بيان اليوم الاثنين على أن الحكومة الإسرائيلية "تكشف بهذه الدعوات العنصرية والتحريضية عن نواياها وحقيقة سياستها، التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية"، وطالبت الدول كافة بإدانة هذا التصريح واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وأموالهم، حماية لما تبقى من حل الدولتين.
وكان سموتريتش، رئيس "حزب الصهيونية الدينية" المتطرف، أصدر قبل أكثر من أسبوع تعليمات لوزارة المالية بوقف تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، وحث الحكومة على إعادة تقييم سياستها بشأن تلك التحويلات المالية، في ضوء ما وصفه بـ"دعم السلطة لحركة حماس".
أتت تلك التصريحات فيما تشهد الضفة توتراً متصاعداً، بعد ارتفاع حالات الاعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين.
كما جاءت بعد تزايد الاقتحامات والاعتقالات من قبل القوات الإسرائيليية في مناطق الضفة، حيث ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى أكثر من 2000.
فقد دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب.
"استعمارية وعنصرية"
ما استدعى ردا من وزارة الخارجية الفلسطينية التي اعتبرت أن تلك التصريحات "استعمارية وعنصرية وتكشف نوايا الاحتلال في ضم الضفة".
كما اعتبرت دعوة الوزير لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة بحجج وذرائع واهية، تهدف إلى سرقة المزيد من أراضي الفلسطينيين وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة وتعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين.
إلى ذلك، شددت في بيان اليوم الاثنين على أن الحكومة الإسرائيلية "تكشف بهذه الدعوات العنصرية والتحريضية عن نواياها وحقيقة سياستها، التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية"، وطالبت الدول كافة بإدانة هذا التصريح واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وأموالهم، حماية لما تبقى من حل الدولتين.
وكان سموتريتش، رئيس "حزب الصهيونية الدينية" المتطرف، أصدر قبل أكثر من أسبوع تعليمات لوزارة المالية بوقف تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، وحث الحكومة على إعادة تقييم سياستها بشأن تلك التحويلات المالية، في ضوء ما وصفه بـ"دعم السلطة لحركة حماس".
أتت تلك التصريحات فيما تشهد الضفة توتراً متصاعداً، بعد ارتفاع حالات الاعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين.
كما جاءت بعد تزايد الاقتحامات والاعتقالات من قبل القوات الإسرائيليية في مناطق الضفة، حيث ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى أكثر من 2000.