AP
اتهمت وزيرة الداخلية البريطانية سويل برافرمان شرطة لندن بأنها "أكثر تساهلا" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مقارنة بتعاملها مع المحتجين اليمينيين أو مثيري الشغب في كرة القدم.
وزيرة الداخلية البريطانية تتهم الشرطة بالتحيز للمحتجين الموالين لفلسطينبريطانيا.. إبقاء مسيرة مؤيدة للفلسطينيين رغم انتقادات الحكومة
وفي هجوم غير معتاد على الشرطة، قالت برافرمان إن شرطة لندن تتجاهل خرق القانون من جانب "الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين"، واصفة المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة بأنهم يشاركون في "مسيرات كراهية".
وأضافت: "هناك تصور بأن كبار ضباط الشرطة يظهرون بعض أشكال المحاباة عندما يتعلق الأمر بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين"، ووصفت المظاهرات بأنها "تأكيد على أولوية مجموعات معينة"، معتبرة أنه "تم تثمين الإرهابيين، وشيطنة إسرائيل".
وتنظم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن بريطانية أخرى كل يوم سبت منذ بدء الحرب قبل أكثر من شهر.
وانتقدت الحكومة منظمي هذه المظاهرات لتخطيطهم تنظيم مسيرة يوم السبت المقبل، والذي يصادف "يوم الهدنة"، ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، ونعتها رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بـ"الاستفزاز وعدم الاحترام".
لكن بعد استدعاء قائد شرطة لندن، مارك رولي، لإجراء محادثات، قال سوناك إن الحكومة تدعم "الحق في الاحتجاج السلمي.
وتقول الشرطة إنها اعتقلت ما يقرب من 200 شخص بجميع أنحاء لندن على صة بحرب غزة، بينهم 98 يشتبه في ارتكابهم جرائم معادية للسامية، و21 متهمون بارتكاب جرائم مزعومة ضد مسلمين.
يذكر أنه لا يمكن حظر الاحتجاجات في بريطانيا إلا في حال تسببها في حدوث اضطرابات خطيرة.
وقالت الشرطة إن الأمر لم يصل لهذا الحد على الرغم من شعورها بالقلق من احتمال ظهور "جماعات منشقة تريد تأجيج الفوضى"، ومن بينها نشطاء يمينيون متطرفون.
اتهمت وزيرة الداخلية البريطانية سويل برافرمان شرطة لندن بأنها "أكثر تساهلا" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مقارنة بتعاملها مع المحتجين اليمينيين أو مثيري الشغب في كرة القدم.
وزيرة الداخلية البريطانية تتهم الشرطة بالتحيز للمحتجين الموالين لفلسطينبريطانيا.. إبقاء مسيرة مؤيدة للفلسطينيين رغم انتقادات الحكومة
وفي هجوم غير معتاد على الشرطة، قالت برافرمان إن شرطة لندن تتجاهل خرق القانون من جانب "الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين"، واصفة المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة بأنهم يشاركون في "مسيرات كراهية".
وأضافت: "هناك تصور بأن كبار ضباط الشرطة يظهرون بعض أشكال المحاباة عندما يتعلق الأمر بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين"، ووصفت المظاهرات بأنها "تأكيد على أولوية مجموعات معينة"، معتبرة أنه "تم تثمين الإرهابيين، وشيطنة إسرائيل".
وتنظم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن بريطانية أخرى كل يوم سبت منذ بدء الحرب قبل أكثر من شهر.
وانتقدت الحكومة منظمي هذه المظاهرات لتخطيطهم تنظيم مسيرة يوم السبت المقبل، والذي يصادف "يوم الهدنة"، ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، ونعتها رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بـ"الاستفزاز وعدم الاحترام".
لكن بعد استدعاء قائد شرطة لندن، مارك رولي، لإجراء محادثات، قال سوناك إن الحكومة تدعم "الحق في الاحتجاج السلمي.
وتقول الشرطة إنها اعتقلت ما يقرب من 200 شخص بجميع أنحاء لندن على صة بحرب غزة، بينهم 98 يشتبه في ارتكابهم جرائم معادية للسامية، و21 متهمون بارتكاب جرائم مزعومة ضد مسلمين.
يذكر أنه لا يمكن حظر الاحتجاجات في بريطانيا إلا في حال تسببها في حدوث اضطرابات خطيرة.
وقالت الشرطة إن الأمر لم يصل لهذا الحد على الرغم من شعورها بالقلق من احتمال ظهور "جماعات منشقة تريد تأجيج الفوضى"، ومن بينها نشطاء يمينيون متطرفون.