دعت صحيفة إسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو، إلى مراجعة منظومة العلاقات مع موسكو، مشيرة إلى أنه "ورغم العلاقات الخاصة التي بناها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الأخير "اختار الوقوف ضد محور الغرب عقب السابع من أكتوبر".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن مواقف روسيا في أعقاب "طوفان الأقصى" أزالت جميع علامات الاستفهام بشأن سياسات موسكو، وأنه "لم تتبق أيّ علامة استفهام بشأن الموقف الذي أبدته موسكو".
وذكَّرت بأن وزارة الخارجية الروسية "استقبلت قادة حماس بالترحاب، واستخدمت لغة عدائية في إعلانها الرسمي الذي أخلى ساحة الإرهابيين، وألقت الاتهامات ضد الولايات المتحدة وضد إسرائيل في برامج حوارية على القنوات التلفزة الروسية".
ودعت إلى التعاطي مع هذه المستجدات وتوفير استجابة بشكل يتناسب مع تحولات المشهد، بشكل لا رجعة فيه؛ من أجل مجاراة الواقع الجديد في روسيا.
العلاقات بلغت نهايتها
الصحيفة رأت أن العلاقات الروسية-الإسرائيلية بلغت نهايتها "ليس بسبب إسرائيل، ولكن بسبب قرار روسيا الذهاب نحو مواجهة حضارية بلا هوادة مع العالم الحر، ومن ثم يبقى لروسيا فقط حلفاء ينبذهم العالم الديمقراطي مثل: كوريا الشمالية، والمنظمات الإرهابية، مثل: ميليشيا حزب الله، وحماس"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن إسرائيل "لن يمكنها وقف عملية التقارب بين روسيا وتلك الأطراف، لأنها مسيرة غير مرهونة بها أو بأفعالها، حتى مع حقيقة أن روسيا ربما لا تحب ولا تكره حلفاءها هؤلاء".
وضربت مثلًا على خطورة السياسة الروسية، بالتدقيق في علاقات موسكو مع طهران، والاختيار الإستراتيجي الروسي للوقوف إلى جوار إيران وأذرعها، وما يحمله الأمر من تبعات، حين ظهرت أخيرًا أنباء عن إحراز تقدم على صعيد إنشاء مصنع هو الأول، لإنتاج طائرات دون طيار إيرانية في تتارستان الروسية.
الميدان السياسي تغير
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو "نجحت قبل عقد تقريبًا في بناء منظومة خاصة من العلاقات مع روسيا في عهد بوتين، بعد أن كانت تلك العلاقات لا تمثل شيئًا يذكر".
وأضافت: "ينبغي التحلي بالشجاعة السياسية والتفكير خارج الصندوق، لأنه (بوتين) انحرف عن خط الفكر المقبول"، على حد قولها.
ولفتت إلى أن إسرائيل حققت مصالح كبيرة جراء موقفها الاستثنائي الذي نجح في بناء حوار مفتوح مع البيت الأبيض والكرملين على حدٍّ سواء.
لكنها رأت أن "الميدان السياسي يشبه أحيانًا ميدان المعركة، وأن مواقف اليوم التي تخدم إسرائيل بشكل ممتاز تتغير مع تغير الأوضاع، ومن ثم عليها عدم البقاء في موقف غير مناسب".
نقاط ضعف روسية
وأوصت الصحيفة بعدم اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة أو الدخول في مواجهة وتصعيد مع روسيا، ولكنها قالت إن "ترسانة الأدوات الإسرائيلية تخفي الكثير من الوسائل التي يمكنها أن توجه إشارة للكرملين بأن إسرائيل لا تعتزم التحول إلى (الطفل المضروب) وأنها لن تقبل تلقي الهجمات الكلامية وغير الكلامية من الروس".
المثال الذي ضربته الصحيفة بشأن الهجمات الروسية التي تتخطى مسألة التراشق اللفظي ما يتعلق بالحادثة التي شهدها مطار محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان في وقت سابق.
وزعمت أن ثمة الكثير من نقاط الضعف الروسية والنقاط الحساسة، وقالت إن "التعاطي الإسرائيلي المدروس مع نقاط الضعف تلك سيوضح للروس بلا شك أن عليهم عدم العبث مع إسرائيل"، مضيفة: "يفهم الروس لغة القوة وهناك من سيقول إنها اللغة الوحيدة المستخدمة هناك".
ومضت قائلة إن "الرد الإسرائيل الفوري أيًّا كانت طبيعته لا يعفي إسرائيل من ضرورة إدراك أن تمسكها بالموقف السابق تجاه روسيا لم يعد يجدي نفعًا"، معللة ذلك بأن "اختيار بوتين الخاطئ الدخول في مواجهة مع العالم الحر، عبر الهجوم على أوكرانيا، يتسبب في غرق روسيا البطيء، ومن ثم لا طائل من التعويل على سفينة في طريقها للغرق"، على حد قولها.
وختمت بأنه على إسرائيل الانتقال إلى سياسات جديدة تجاه روسيا تخدم مصالحها بشكل أكبر، سواء اليوم أو في الغد.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن مواقف روسيا في أعقاب "طوفان الأقصى" أزالت جميع علامات الاستفهام بشأن سياسات موسكو، وأنه "لم تتبق أيّ علامة استفهام بشأن الموقف الذي أبدته موسكو".
وذكَّرت بأن وزارة الخارجية الروسية "استقبلت قادة حماس بالترحاب، واستخدمت لغة عدائية في إعلانها الرسمي الذي أخلى ساحة الإرهابيين، وألقت الاتهامات ضد الولايات المتحدة وضد إسرائيل في برامج حوارية على القنوات التلفزة الروسية".
ودعت إلى التعاطي مع هذه المستجدات وتوفير استجابة بشكل يتناسب مع تحولات المشهد، بشكل لا رجعة فيه؛ من أجل مجاراة الواقع الجديد في روسيا.
العلاقات بلغت نهايتها
الصحيفة رأت أن العلاقات الروسية-الإسرائيلية بلغت نهايتها "ليس بسبب إسرائيل، ولكن بسبب قرار روسيا الذهاب نحو مواجهة حضارية بلا هوادة مع العالم الحر، ومن ثم يبقى لروسيا فقط حلفاء ينبذهم العالم الديمقراطي مثل: كوريا الشمالية، والمنظمات الإرهابية، مثل: ميليشيا حزب الله، وحماس"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن إسرائيل "لن يمكنها وقف عملية التقارب بين روسيا وتلك الأطراف، لأنها مسيرة غير مرهونة بها أو بأفعالها، حتى مع حقيقة أن روسيا ربما لا تحب ولا تكره حلفاءها هؤلاء".
وضربت مثلًا على خطورة السياسة الروسية، بالتدقيق في علاقات موسكو مع طهران، والاختيار الإستراتيجي الروسي للوقوف إلى جوار إيران وأذرعها، وما يحمله الأمر من تبعات، حين ظهرت أخيرًا أنباء عن إحراز تقدم على صعيد إنشاء مصنع هو الأول، لإنتاج طائرات دون طيار إيرانية في تتارستان الروسية.
الميدان السياسي تغير
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو "نجحت قبل عقد تقريبًا في بناء منظومة خاصة من العلاقات مع روسيا في عهد بوتين، بعد أن كانت تلك العلاقات لا تمثل شيئًا يذكر".
وأضافت: "ينبغي التحلي بالشجاعة السياسية والتفكير خارج الصندوق، لأنه (بوتين) انحرف عن خط الفكر المقبول"، على حد قولها.
ولفتت إلى أن إسرائيل حققت مصالح كبيرة جراء موقفها الاستثنائي الذي نجح في بناء حوار مفتوح مع البيت الأبيض والكرملين على حدٍّ سواء.
لكنها رأت أن "الميدان السياسي يشبه أحيانًا ميدان المعركة، وأن مواقف اليوم التي تخدم إسرائيل بشكل ممتاز تتغير مع تغير الأوضاع، ومن ثم عليها عدم البقاء في موقف غير مناسب".
نقاط ضعف روسية
وأوصت الصحيفة بعدم اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة أو الدخول في مواجهة وتصعيد مع روسيا، ولكنها قالت إن "ترسانة الأدوات الإسرائيلية تخفي الكثير من الوسائل التي يمكنها أن توجه إشارة للكرملين بأن إسرائيل لا تعتزم التحول إلى (الطفل المضروب) وأنها لن تقبل تلقي الهجمات الكلامية وغير الكلامية من الروس".
المثال الذي ضربته الصحيفة بشأن الهجمات الروسية التي تتخطى مسألة التراشق اللفظي ما يتعلق بالحادثة التي شهدها مطار محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان في وقت سابق.
وزعمت أن ثمة الكثير من نقاط الضعف الروسية والنقاط الحساسة، وقالت إن "التعاطي الإسرائيلي المدروس مع نقاط الضعف تلك سيوضح للروس بلا شك أن عليهم عدم العبث مع إسرائيل"، مضيفة: "يفهم الروس لغة القوة وهناك من سيقول إنها اللغة الوحيدة المستخدمة هناك".
ومضت قائلة إن "الرد الإسرائيل الفوري أيًّا كانت طبيعته لا يعفي إسرائيل من ضرورة إدراك أن تمسكها بالموقف السابق تجاه روسيا لم يعد يجدي نفعًا"، معللة ذلك بأن "اختيار بوتين الخاطئ الدخول في مواجهة مع العالم الحر، عبر الهجوم على أوكرانيا، يتسبب في غرق روسيا البطيء، ومن ثم لا طائل من التعويل على سفينة في طريقها للغرق"، على حد قولها.
وختمت بأنه على إسرائيل الانتقال إلى سياسات جديدة تجاه روسيا تخدم مصالحها بشكل أكبر، سواء اليوم أو في الغد.