مع دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، يستعد 39 أسيراً فلسطينياً هم 24 امرأة و15 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة لإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل 13 من الأسرى المقرر أن تطلق حركة حماس سراحهم من قطاع غزة.
وأوضح قدورة فارس المفوض الفلسطيني لشؤون الأسرى أن إسرائيل ستسلم السجناء، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة أو القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في حوالي الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش).
13 امرأة وطفل
يتزامن ذلك مع تسليم 13 امرأة وطفلا على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وهم من بين حوالي 240 محتجزا لدى حماس منذ هجومها الدامي على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال فارس إنه من "المفروض أن يستلم الصليب الأحمر الأسيرات والأسرى (الفلسطينيين) المحررين من معسكر سجن عوفر، أسرى القدس سيتم أخذهم إلى القدس مباشرة، وأسرى الضفة الغربية سينقلون من معسكر عوفر إلى بلدية بيتونيا حيث ستكون عائلاتهم بانتظارهم، والاتفاق أن يعود كل أسير وأسيرة إلى بيته".
هدنة متماسكة
يأتي إطلاق سراح الأسرى في إطار اتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار، الذي بدأ الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش) ويبدو أنه صامد إلى حد ما مع عدم ورود تقارير كثيرة عن تفجيرات أو قصف بالمدفعية أو هجمات صاروخية.