بشكل مفاجئ تعطلت خطوط الاتصال بخدمات الإسعاف والشرطة والإطفاء في إسرائيل نتيجة هجوم إلكتروني.

لا معلومات عن المهاجم!

فيما نشرت الأجهزة التي استهدفت بالهجوم الغامض، اليوم الثلاثاء، أرقاماً رديفة لكل من يرغب بمراسلتها عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة في حالات الطوارئ لحين إصلاح الخطوط.

ولم تتضح بعد الجهة التي شنت الهجوم الإلكتروني على خدمات الطوارئ الإسرائيلية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، علماً أن الشرطة الإسرائيلية أفادت بأن سبب انقطاع خطوط الطوارئ غير معروف، مضيفة أن العمل جار لإصلاح العطل وحل المشكلة.





أتى هذا العطل بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل تمديد الهدنة القصيرة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، يومين إضافيين، بغية إطلاق سراح مزيد من الأسرى من الجانبين، فضلا عن إتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر بشكل مطبق من التاسع من أكتوبر الماضي.

كما جاء في اليوم الـ 53 من الحرب الدامية والغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على غزة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر الماضي، حين تسلل عناصرها، فضلا عن مقاتلين من فصائل فلسطينية أخرى إلى مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

ما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، فيما فاق عدد القتلى الفلسطينيين 15 ألفا، أغلبهم من الأطفال والنساء.

فيما تضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع الفلسطيني بسبب القصف الإسرائيلي، وفق الأمم المتحدة.

كما أجبر نحو 1,7 مليون فلسطيني من أصل 2,4 مليون على النزوح من منازلهم شمال القطاع إلى جنوبه.