قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن بعضا من أغنى دول العالم شهدت ارتفاعا حادا في معدلات فقر الأطفال بين عامي 2014 و2021.
وأظهر تقرير صادر عن مكتب إنوشينتي العالمي للأبحاث والاستشراف الذي تديره اليونيسف، أنه على الرغم من الانخفاض الإجمالي في معدلات الفقر بنحو 8 في المائة في 40 دولة بين عامي 2014 و2021، لا يزال هناك أكثر من 69 مليون طفل يعيشون بين أسر كانت تجني أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل على المستوى القومي بحلول نهاية 2021.
وكشف التقرير، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "بطاقة تقرير رقم 18: فقر الأطفال في خضم الثروة"، أن خمسة بلدان ذات دخل مرتفع بما فيها المملكة المتحدة وفرنسا وأيسلندا والنرويج وسويسرا، شهدت أكبر الزيادات في عدد الأطفال الذين يعيشون في أسر تعاني من ضوائق مالية منذ 2014.
وأوضح التقرير أنه في 38 دولة تتوافر عنها بيانات، فإن الأطفال الذين يعيشون في أسر وحيدة الوالد هم أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للعيش في فقر مقارنة بالأطفال الآخرين، وأن الأطفال ذوي الإعاقة ومن أقليات عرقية معرضون لخطر أعلى من المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام أظهرت أن الفترة من 2012 إلى 2019 شهدت نموا اقتصاديا مستقرا في تلك المجموعة من البلدان، مما يمثل فرصة للتعافي من آثار الركود في الفترة 2008-2010. لكنه قال إنه في حين نجح عدد من البلدان في خفض فقر الأطفال خلال هذه الفترة، شهدت بعض البلدان الأكثر ثراءً أكبر التراجعات.
وأظهر التقرير كذلك أن البلدان ذات مستويات مماثلة من الدخل القومي، مثل سلوفينيا وإسبانيا، لديها اختلافات صارخة في معدلات فقر الأطفال، حيث وصلت إلى 10 في المائة في سلوفينيا و28 في المائة في إسبانيا.
وأكد التقرير أنه من الممكن تحسين الظروف المعيشية للأطفال بغض النظر عن ثروة البلد، حيث استطاعت على سبيل المثال، بولندا وسلوفينيا ولاتفيا وليتوانيا ــ وهي ليست من بين أغنى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي ــ تحقيق انخفاض كبير في معدلات فقر الأطفال، بنسبة 38% في بولندا، و31% في البلدان الأخرى.
وأظهر تقرير صادر عن مكتب إنوشينتي العالمي للأبحاث والاستشراف الذي تديره اليونيسف، أنه على الرغم من الانخفاض الإجمالي في معدلات الفقر بنحو 8 في المائة في 40 دولة بين عامي 2014 و2021، لا يزال هناك أكثر من 69 مليون طفل يعيشون بين أسر كانت تجني أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل على المستوى القومي بحلول نهاية 2021.
وكشف التقرير، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "بطاقة تقرير رقم 18: فقر الأطفال في خضم الثروة"، أن خمسة بلدان ذات دخل مرتفع بما فيها المملكة المتحدة وفرنسا وأيسلندا والنرويج وسويسرا، شهدت أكبر الزيادات في عدد الأطفال الذين يعيشون في أسر تعاني من ضوائق مالية منذ 2014.
وأوضح التقرير أنه في 38 دولة تتوافر عنها بيانات، فإن الأطفال الذين يعيشون في أسر وحيدة الوالد هم أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للعيش في فقر مقارنة بالأطفال الآخرين، وأن الأطفال ذوي الإعاقة ومن أقليات عرقية معرضون لخطر أعلى من المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام أظهرت أن الفترة من 2012 إلى 2019 شهدت نموا اقتصاديا مستقرا في تلك المجموعة من البلدان، مما يمثل فرصة للتعافي من آثار الركود في الفترة 2008-2010. لكنه قال إنه في حين نجح عدد من البلدان في خفض فقر الأطفال خلال هذه الفترة، شهدت بعض البلدان الأكثر ثراءً أكبر التراجعات.
وأظهر التقرير كذلك أن البلدان ذات مستويات مماثلة من الدخل القومي، مثل سلوفينيا وإسبانيا، لديها اختلافات صارخة في معدلات فقر الأطفال، حيث وصلت إلى 10 في المائة في سلوفينيا و28 في المائة في إسبانيا.
وأكد التقرير أنه من الممكن تحسين الظروف المعيشية للأطفال بغض النظر عن ثروة البلد، حيث استطاعت على سبيل المثال، بولندا وسلوفينيا ولاتفيا وليتوانيا ــ وهي ليست من بين أغنى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي ــ تحقيق انخفاض كبير في معدلات فقر الأطفال، بنسبة 38% في بولندا، و31% في البلدان الأخرى.