أعلن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات جناح الأديان في COP28 عن فوز 4 مشروعات دوليَّة للشباب في مجال المناخ، ضمن المسابقة الَّتي أطلقها المجلس للشباب خريجي منتدى صنَّاع السلام، إحدى مبادرات المجلس، التي شارك فيها 50 شابًّا وشابة من مختلف أنحاء العالم، وعقدت منتصف شهر يوليو الماضي في مدينة جنيف السويسريَّة.
وبلغت عدد المشاركات في المسابقة نحو 50 مشروعًا شبابيًّا من 11 دولة حول العالم، وذلك بهدف دعم الشباب وتشجيعهم على تطوير حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ تعالج الأزمة المناخيَّة، وتمكين الشَّباب للمشاركة في الحوارات العامة وعمليات صنع القرار حول سياسات الحفاظ على البيئة وتخفيف تأثيرات التغيُّر المناخي.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، إنَّ المجلس يُولِي اهتمامًا كبيرًا بالشباب بوصفهم قادةَ المستقبل وحملة شعلة الأمل والسلام في العالم، مشيًرا إلى أنَّ المجلسَ يعمل على العديد من المبادراتِ الهادفةِ لتمكين الشباب واستثمار قدراتهم ودورهم الإيجابي الفاعل في مواجهة التَّحديات العالميَّة، وفي مقدمتها قضية التغير المناخي.
وأوضح الأمين العام أنَّ دعم مجلس حكماء المسلمين للمشروعات الفائزة يأتي تزامنًا مع تنظيم المجلس لجناح الأديان في COP28، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وذلك بالمشاركة مع رئاسة COP28 ووزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي يمثل منصةً عالميةً للحوار بين الأديان من أجل العمل على إيجاد حلولٍ فاعلةٍ لأزمة التغيُّر المناخي.
وتضمنت المسابقة عدة مجالات أبرزها: تغير المناخ والعدالة المناخية، وفاز به مشروع "تمكين المرأة" من دولة غامبيا، الذي يهدف إلى تدريب نحو 5000 سيدة بحلول عام 2030 في منطقة كونتور نيانغا بانتانغ، على تبنِّي ممارسات زراعية مستدامة وتنفيذها، وخفض الانبعاثات بنسبة 90% المرتبطة بالنظم الزراعية التقليدية، فيما فازت مبادرة السلام المناخي في المجال الثاني الذي يركز على الإدماج الاجتماعي وتمكين الشباب من خلفيات دينية متنوعة للقيام بدور ريادي في العمل المناخي والبيئي والتنمية المستدامة، وتهدف مبادرة السلام المناخي إلى تزويد الشباب بالتدريب الشامل والتوجيه وتوفير التمويل اللازم لإنشاء مبادرات مناخية تعزز الحوار بين الثَّقافات وتعالج تحديات المناخ.
وضمن مجال بناء القدرات المتعلق بالتَّعليم والتدريب في مجال المناخ، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال باعتبارها مسارًا لمواجهة التغيرات المناخية، فازت إحدى المبادرات من دولة الكاميرون؛ حيث يهدُفُ إلى دعم صمود الشباب في مكافحة التطرف العنيف من خلال بناء القدرات والتَّمكين، واتخاذ إجراءاتٍ مناخيةٍ للحفاظ على أحد أنواع الحياة البريَّةِ وهو الحلزون الذي ترتفعُ قيمتُه المالية والصحيَّة والغذائية من خلال إيجاد طرقٍ سهلةٍ وبأسعارٍ معقولةٍ لزراعتها في حدود البيئة الكاميرونيَّة مع تمكين الشباب لإدارة هذ المشروع.
في حين فاز أحد المشروعات من دولة ألبانيا بالجائزة في مجال دور الأديان في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال مشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الشباب من مختلف الأديان حول التَّحديات البيئيَّة التي يفرضُها تغير المناخ والدور المحتمل لدينهم في مواجهة هذه التحديات محليًّا، وإشراك الطوائف الدينية للعمل معًا في مبادرات لحماية البيئة.
يُذكَرُ أن منتدى شباب صنَّاع السلام هو مبادرة شبابيَّة عالمية تهدف إلى تعزيز السلام والتَّسامح وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، ويركِّز على دور الشباب في خلق تغييرٍ إيجابيٍّ وتعزيز ثقافة السلام والتعايش في العالم، وانتقلت النسخة الثانية منه في جنيف خلال شهر يوليو ٢٠٢٣ بالتَّعاون مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، ويهدُفُ إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم الفاعل في بناء مجتمعات مستدامةٍ وسلميَّةٍ من خلال تبادل الأفكار والتجارب الناجحة بين الشباب من مختلف أنحاء العالم، وإيجاد حلولٍ مبتكرةٍ للتَّحديات التي تواجه المجتمعات.
وبلغت عدد المشاركات في المسابقة نحو 50 مشروعًا شبابيًّا من 11 دولة حول العالم، وذلك بهدف دعم الشباب وتشجيعهم على تطوير حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ تعالج الأزمة المناخيَّة، وتمكين الشَّباب للمشاركة في الحوارات العامة وعمليات صنع القرار حول سياسات الحفاظ على البيئة وتخفيف تأثيرات التغيُّر المناخي.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، إنَّ المجلس يُولِي اهتمامًا كبيرًا بالشباب بوصفهم قادةَ المستقبل وحملة شعلة الأمل والسلام في العالم، مشيًرا إلى أنَّ المجلسَ يعمل على العديد من المبادراتِ الهادفةِ لتمكين الشباب واستثمار قدراتهم ودورهم الإيجابي الفاعل في مواجهة التَّحديات العالميَّة، وفي مقدمتها قضية التغير المناخي.
وأوضح الأمين العام أنَّ دعم مجلس حكماء المسلمين للمشروعات الفائزة يأتي تزامنًا مع تنظيم المجلس لجناح الأديان في COP28، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وذلك بالمشاركة مع رئاسة COP28 ووزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي يمثل منصةً عالميةً للحوار بين الأديان من أجل العمل على إيجاد حلولٍ فاعلةٍ لأزمة التغيُّر المناخي.
وتضمنت المسابقة عدة مجالات أبرزها: تغير المناخ والعدالة المناخية، وفاز به مشروع "تمكين المرأة" من دولة غامبيا، الذي يهدف إلى تدريب نحو 5000 سيدة بحلول عام 2030 في منطقة كونتور نيانغا بانتانغ، على تبنِّي ممارسات زراعية مستدامة وتنفيذها، وخفض الانبعاثات بنسبة 90% المرتبطة بالنظم الزراعية التقليدية، فيما فازت مبادرة السلام المناخي في المجال الثاني الذي يركز على الإدماج الاجتماعي وتمكين الشباب من خلفيات دينية متنوعة للقيام بدور ريادي في العمل المناخي والبيئي والتنمية المستدامة، وتهدف مبادرة السلام المناخي إلى تزويد الشباب بالتدريب الشامل والتوجيه وتوفير التمويل اللازم لإنشاء مبادرات مناخية تعزز الحوار بين الثَّقافات وتعالج تحديات المناخ.
وضمن مجال بناء القدرات المتعلق بالتَّعليم والتدريب في مجال المناخ، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال باعتبارها مسارًا لمواجهة التغيرات المناخية، فازت إحدى المبادرات من دولة الكاميرون؛ حيث يهدُفُ إلى دعم صمود الشباب في مكافحة التطرف العنيف من خلال بناء القدرات والتَّمكين، واتخاذ إجراءاتٍ مناخيةٍ للحفاظ على أحد أنواع الحياة البريَّةِ وهو الحلزون الذي ترتفعُ قيمتُه المالية والصحيَّة والغذائية من خلال إيجاد طرقٍ سهلةٍ وبأسعارٍ معقولةٍ لزراعتها في حدود البيئة الكاميرونيَّة مع تمكين الشباب لإدارة هذ المشروع.
في حين فاز أحد المشروعات من دولة ألبانيا بالجائزة في مجال دور الأديان في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال مشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الشباب من مختلف الأديان حول التَّحديات البيئيَّة التي يفرضُها تغير المناخ والدور المحتمل لدينهم في مواجهة هذه التحديات محليًّا، وإشراك الطوائف الدينية للعمل معًا في مبادرات لحماية البيئة.
يُذكَرُ أن منتدى شباب صنَّاع السلام هو مبادرة شبابيَّة عالمية تهدف إلى تعزيز السلام والتَّسامح وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، ويركِّز على دور الشباب في خلق تغييرٍ إيجابيٍّ وتعزيز ثقافة السلام والتعايش في العالم، وانتقلت النسخة الثانية منه في جنيف خلال شهر يوليو ٢٠٢٣ بالتَّعاون مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، ويهدُفُ إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم الفاعل في بناء مجتمعات مستدامةٍ وسلميَّةٍ من خلال تبادل الأفكار والتجارب الناجحة بين الشباب من مختلف أنحاء العالم، وإيجاد حلولٍ مبتكرةٍ للتَّحديات التي تواجه المجتمعات.