تواصل إسرائيل حربها ضد قطاع غزة لليوم 72، فقد شنت غارات جوية جديدة اليوم الأحد وذلك بعد توعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمواصلة "الضغط العسكري" على القطاع.
يأتي ذلك، فيما لا يزال انقطاع الاتصالات مستمرا في غزة لليوم الرابع على التوالي، وهو الانقطاع الأطول من بين عدة انقطاعات على مدار الحرب، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه يعقد جهود الإنقاذ في القطاع ويجعل مراقبة خسائر الحرب في صفوف المدنيين أكثر صعوبة.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي مخيم البريج وجحر الديك وسط القطاع الساحلي المحاصر.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم إن 12 استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الزيان في مخيم النصيرات بوسط غزة فجر اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد 35 فلسطينياً وأصيب العشرات، خلال قصف جوي إسرائيلي على عدة منازل في بلدة جباليا شمال غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي المقابل، بتجدد القصف الصاروخي لمستوطنات غلاف غزة، كما دوت صفارات إنذار في موقعي صوفا وحوليت في غلاف غزة.
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن جنديين إسرائيليين آخرين لقيا مصرعهما خلال قتال في قطاع غزة.
وقال الجيش إن 121 جنديا لقوا حتفهم منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري على غزة في 27 أكتوبر تشرين الأول.
وتواصل إسرائيل ضرب ما تقول إنها أهداف لحركة حماس في جميع أنحاء غزة، متعهدة بإعادة قرابة 129 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد هجوم شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي راح فيه 1200 شخصاً حسب الحكومة الإسرائيلية.
في المقابل، قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الخميس، إن الحرب تسببت في استشهاد أكثر من 18700 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
ولم تتمكن الوزارة من تحديث الحصيلة منذ ذلك الحين بسبب انقطاع الاتصالات، وقالت منذ أسابيع إن آلاف الضحايا الآخرين دفنوا تحت الأنقاض.