مرة جديدة يطل أحد الجنود الإسرائيليين للسخرية من مآسي سكان قطاع غزة، الذي تحول إلى مناطق واسعة من الدمار والركام.

ففي فيديو جديد انتشر مؤخرا على مواقع التواصل ظهر أحد الجنود الذين توغلوا في القطاع منذ أسابيع عدة، وهو يطرق أحد المنازل المهدمة، الذي لم يبق صامدا منه سوى الباب.

وراح الجندي يطرق الباب متسائلاً هل من أحد، بينما بينت كاميرا زميله الذي صورته أن البيت مجرد كومة من الأنقاض.



موجة استياء

فيما أثار المقطع موجة استياء على مواقع التواصل، لاسيما منصة إكس، حيث انتقد العديد تلك التصرفات التي وصفوها باللاإنسانية.

وكانت عدة مشاهد لجنود إسرائيليين يفتشون منازل السكان في غزة، وأخرى يدمرون فيها متجرا للألعاب، أو يحاولون حرق إمدادات الطعام والمياه، أو يتحلقون للرقص مرددين شعارات عنصرية، أثارت صداعاً خلال الفترة الماضية في رأس القيادات في إسرائيل.

بنيما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ السابع من أكتوبر الماضي هجوما داميا على غزة، أنه سيفتح تحقيقا في تلك الحوادث.