دان البابا فرنسيس في رسالة الميلاد، الإثنين، "الوضع الإنساني اليائس" للفلسطينيين في غزة، داعيا لوقف العمليات العسكرية في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وقال البابا: "أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. أناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات".
وتابع أمام آلاف المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "أوقفوا تأجيج العنف والكراهية، وتوجّهوا إلى حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر بين الطرفين، تدعمه إرادة سياسية قوية ومساندة المجتمع الدولي".
وبعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد التدمير الواسع الذي طاله جراء القصف الإسرائيلي، واضطرار زهاء 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح، وفق الأمم المتحدة.
وشددت الدولة العبرية حصارها على القطاع بعد الحرب، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والغذاء.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، دخلت قوافل من المساعدات إلى القطاع، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها لا تلبي حاجات السكان في القطاع الفلسطيني.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق والعنيف الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر الماضي وأسفر عن 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين كما تفيد آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وفي ذلك اليوم، خطف مسلحو حماس نحو 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، حسب إسرائيل.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 20424 شخصًا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والمراهقين والأطفال، حسب آخر تقرير صدر عن وزارة الصحة التابعة لحماس، كما أجبر 1.9 مليون شخص على الفرار من منازلهم، حسب الأمم المتحدة.
وأدت الحرب إلى إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في الأراضي الفلسطينية، خصوصا مهد السيد المسيح مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال البابا: "أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. أناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات".
وتابع أمام آلاف المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "أوقفوا تأجيج العنف والكراهية، وتوجّهوا إلى حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر بين الطرفين، تدعمه إرادة سياسية قوية ومساندة المجتمع الدولي".
وبعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد التدمير الواسع الذي طاله جراء القصف الإسرائيلي، واضطرار زهاء 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح، وفق الأمم المتحدة.
وشددت الدولة العبرية حصارها على القطاع بعد الحرب، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والغذاء.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، دخلت قوافل من المساعدات إلى القطاع، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها لا تلبي حاجات السكان في القطاع الفلسطيني.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق والعنيف الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر الماضي وأسفر عن 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين كما تفيد آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وفي ذلك اليوم، خطف مسلحو حماس نحو 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، حسب إسرائيل.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 20424 شخصًا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والمراهقين والأطفال، حسب آخر تقرير صدر عن وزارة الصحة التابعة لحماس، كما أجبر 1.9 مليون شخص على الفرار من منازلهم، حسب الأمم المتحدة.
وأدت الحرب إلى إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في الأراضي الفلسطينية، خصوصا مهد السيد المسيح مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.