أكدت السلطات اليابانية اليوم الثلاثاء، مصرع 48 شخصا على الأقل جراء الزلزال العنيف الذي ضرب محافظة إيشيكاوا بوسط اليابان أمس الاثنين، مع توقعات بارتفاع أعداد الضحايا حيث لا يزال العديد من الأشخاص عالقين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وفي حين رفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية جميع التحذيرات من التسونامي على طول بحر اليابان، فقد حذر المسؤولون من احتمال حدوث هزات ارتدادية قوية خلال الأيام المقبلة، بعد رصد أكثر من 180 هزة في المنطقة منذ وقوع الزلزال الأولي.
وقال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو في خطاب متلفز اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية، "إن العوائق على الطرق تعرقل جهود الإغاثة. وهذا يجعل من الصعب أيضا إرسال الآلات الثقيلة. نحن نفكر في وسائل لتأمين الطرق وقد يكون استخدام السفن أحد الخيارات. نحن على استعداد لبذل كل ما في وسعنا لتلبية احتياجات الناس".
وذكرت إدارة مكافحة الحرائق بمدينة واجيما إنها تلقت أكثر من 50 بلاغاً عن مبان منهارة حيث من المحتمل أن يكون هناك أشخاص عالقين في بعضها، فيما أتت الحرائق المدمرة الناجمة عن الزلزال على حوالي 200 منزل في واجيما. ولا يزال رجال مكافحة الحريق يتصدون للحرائق بعد ظهر الثلاثاء.
كما سجلت مدينة سوزو القريبة، انهيار أكثر من 50 منزلا، وتسبب الزلزال أيضا في حدوث انهيارات طينية في المدينتين مما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية.
وفي حين رفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية جميع التحذيرات من التسونامي على طول بحر اليابان، فقد حذر المسؤولون من احتمال حدوث هزات ارتدادية قوية خلال الأيام المقبلة، بعد رصد أكثر من 180 هزة في المنطقة منذ وقوع الزلزال الأولي.
وقال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو في خطاب متلفز اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية، "إن العوائق على الطرق تعرقل جهود الإغاثة. وهذا يجعل من الصعب أيضا إرسال الآلات الثقيلة. نحن نفكر في وسائل لتأمين الطرق وقد يكون استخدام السفن أحد الخيارات. نحن على استعداد لبذل كل ما في وسعنا لتلبية احتياجات الناس".
وذكرت إدارة مكافحة الحرائق بمدينة واجيما إنها تلقت أكثر من 50 بلاغاً عن مبان منهارة حيث من المحتمل أن يكون هناك أشخاص عالقين في بعضها، فيما أتت الحرائق المدمرة الناجمة عن الزلزال على حوالي 200 منزل في واجيما. ولا يزال رجال مكافحة الحريق يتصدون للحرائق بعد ظهر الثلاثاء.
كما سجلت مدينة سوزو القريبة، انهيار أكثر من 50 منزلا، وتسبب الزلزال أيضا في حدوث انهيارات طينية في المدينتين مما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية.