أ ف ب + وكالات
توفي رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير، الذي كان رئيسا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية خلال الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1973، عن 98 عاما، وفق ما أفاد مصدر رسمي، اليوم الثلاثاء.
وقال الموساد، في بيان: "اعتمد تسفي زامير نهجا حازما في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني. تحت قيادته، نفّذ الموساد عمليات استخباراتية جريئة في كل أنحاء العالم".
وترأس زامير الموساد بين عامَي 1968 و1974، وكان هو من جنّد الجاسوس المصري أشرف مروان الملقب بـ"الملاك" والذي كان مقربا من الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، وصهر الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970.
ووفقا لوثائق إسرائيلية رفعت عنها السرية عام 2018، أخطر أشرف مروان تسفي زامير، في 5 تشرين الأول/أكتوبر 1973، بالهجوم الذي كانت مصر وسوريا تستعدان لشنه في اليوم التالي ضد إسرائيل.
بدوره، نبّه زامير مكتب رئيسة الوزراء يومها غولدا مائير، لكن تحذيره لم يلق آذانا صاغية مع إصرار رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك إيلي زعيرا على أن احتمال قيام مصر وسوريا بشن هجوم منسق "أقل من ضعيف"، وفقا للوثائق.
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973، عند الساعة الثانية بعد الظهر، وخلال الاحتفال بيوم الغفران، أقدس يوم لدى اليهود، شنت مصر وسوريا هجوما ضد الجيش الإسرائيلي من الغرب على طول قناة السويس حتى هضبة الجولان.
وتكبّدت إسرائيل في تلك الحرب خسائر كبيرة مع حصيلة قتلى بلغت 2200 في صفوف الجيش.
وشارك تسفي زامير، المولود في بولندا عام 1925، في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 قبل قيام دولة إسرائيل، وخدم في الجيش حتى العام 1968.
{{ article.visit_count }}
توفي رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير، الذي كان رئيسا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية خلال الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1973، عن 98 عاما، وفق ما أفاد مصدر رسمي، اليوم الثلاثاء.
وقال الموساد، في بيان: "اعتمد تسفي زامير نهجا حازما في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني. تحت قيادته، نفّذ الموساد عمليات استخباراتية جريئة في كل أنحاء العالم".
وترأس زامير الموساد بين عامَي 1968 و1974، وكان هو من جنّد الجاسوس المصري أشرف مروان الملقب بـ"الملاك" والذي كان مقربا من الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، وصهر الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970.
ووفقا لوثائق إسرائيلية رفعت عنها السرية عام 2018، أخطر أشرف مروان تسفي زامير، في 5 تشرين الأول/أكتوبر 1973، بالهجوم الذي كانت مصر وسوريا تستعدان لشنه في اليوم التالي ضد إسرائيل.
بدوره، نبّه زامير مكتب رئيسة الوزراء يومها غولدا مائير، لكن تحذيره لم يلق آذانا صاغية مع إصرار رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك إيلي زعيرا على أن احتمال قيام مصر وسوريا بشن هجوم منسق "أقل من ضعيف"، وفقا للوثائق.
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973، عند الساعة الثانية بعد الظهر، وخلال الاحتفال بيوم الغفران، أقدس يوم لدى اليهود، شنت مصر وسوريا هجوما ضد الجيش الإسرائيلي من الغرب على طول قناة السويس حتى هضبة الجولان.
وتكبّدت إسرائيل في تلك الحرب خسائر كبيرة مع حصيلة قتلى بلغت 2200 في صفوف الجيش.
وشارك تسفي زامير، المولود في بولندا عام 1925، في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 قبل قيام دولة إسرائيل، وخدم في الجيش حتى العام 1968.