أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة "عندما يرى أنه لا يوجد خطر عليهم من القتال مع حركة حماس"، الذي وصفه بأنه مستمر.
وردا على سؤال عن مصير مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين: "عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم".
وأضاف أن الإسرائيليين يقاتلون في غزة "من أجل حقهم في العيش بأمان، ولن ينسوا أبدا هجوم حماس" يوم 7 أكتوبر الماضي، الذي أشعل الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتابع: "نحن لا ننسى ولن ننسى، وسنواصل تذكير حتى أولئك الذين يحاولون إنكار ذلك. نحن نقاتل من أجل حقنا في العيش هنا بأمان".
وكانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) كشفت قبل أيام، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناقشة ما إذا كان سيسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.
وقال المصدر إن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يناقشون إمكانية السماح للسكان بالعودة من جنوب القطاع إلى شماله، بعد انتهاء مرحلة القتال العنيف شمالا.
ويتضمن الاقتراح عودة السكان إلى الشمال للإقامة في خيم إيواء، بعد أن تعرضت منازلهم لدمار شبه تام.
وكانت إسرائيل طالبت في بداية الحرب، سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، كما طالبت مؤخرا سكان الجنوب هم أيضا بالنزوح، بهدف توسيع عملياتها البرية.
وتواصل إسرائيل قصف غزة مع اقتراب حربها الدامية في القطاع الفلسطيني من دخول يومها المئة.