انتشر خلال الأيام الماضية مقطع مصور يظهر جنوداً إسرائيليين يقتحمون مستودعاً يحوي قطعا أثرية قديمة في غزة.
فقد أظهر الفيديو المتداول الجنود الإسرائيلين داخل مستودع مليء بالجرار، وفق منظمة "عمق شبيه" الإسرائيلية المختصة بشؤون الآثار.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس"، بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل إن جنودا إسرائيليين في موقع أثري بغزة برفقة موظف من سلطة الآثار الإسرائيلية.
فيما لم يتضح من الفيديو مكان الموقع في غزة، لكن مدير سلطة الآثار الإسرائيلية إيلي إسكوسيدو نشره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد.
تدمير مئات المواقع التاريخية والأثرية
وتابعت المنظمة قائلة "في منشور لمدير سلطة الآثار الإسرائيلية، يظهر أن نائبه قد تم إرساله لتفقد الآثار في غزة، وقد احتفل المدير بـاكتشاف المجموعة بعبارة: رائع، فيما لم يعرف بعد ما هي نوايا الهيئة بشأن المجموعة".
كما أضافت أن "ما يسمى اكتشافا لمجموعة في سياق الحرب التي أدت حتى الآن إلى تدمير مئات المواقع التاريخية والأثرية والتحف، ليس سببا للاحتفال".
وتابعت: "لا يُسمح لدولة إسرائيل بالاستيلاء على قطعة واحدة من الآثار الموجودة في غزة، والتي تعود ملكيتها لشعب غزة".
سلطة الآثار الإسرائيلية توضح
إلى ذلك أشارت المنظمة إلى أنه "رداً على منشوراتنا، تواصلت سلطة الآثار الإسرائيلية مع عمق شبيه لتوضيح الغرض من زيارة نائب مديرها إلى غزة".
ونقلت عن سلطة الآثار الإسرائيلية قوله: "طلب الجيش الإسرائيلي من سلطة الآثار فحص مخزن في غزة يحتوي على قطع أثرية قديمة، أو قطع أثرية تظهر أن تكون قديمة".
وأضافت سلطة الآثار: "تم إجراء فحص أولي من قبل عالم آثار (لم تسمه)، وسيتم تقديم تقرير مكتوب إلى الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب، وتم ترك القطع الأثرية في مكانها، وطلبت هيئة الآثار من الجيش الإسرائيلي حماية القطع الأثرية في الموقع".
استهداف وتدمير أكثر من 200 موقع أثري وتراثي
يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حذر من أن إسرائيل استهدفت ودمّرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي، من أصل 325 موقعا في القطاع، وذلك في إطار حربها المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن إسرائيل تتعمد تدمير المعالم الأثرية الفلسطينية بغزة، في "استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني".
وأشار المرصد في بيان حينها إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر في كافة الظروف الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية، بحسب وكالة "الأناضول".
فقد أظهر الفيديو المتداول الجنود الإسرائيلين داخل مستودع مليء بالجرار، وفق منظمة "عمق شبيه" الإسرائيلية المختصة بشؤون الآثار.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس"، بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل إن جنودا إسرائيليين في موقع أثري بغزة برفقة موظف من سلطة الآثار الإسرائيلية.
فيما لم يتضح من الفيديو مكان الموقع في غزة، لكن مدير سلطة الآثار الإسرائيلية إيلي إسكوسيدو نشره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد.
تدمير مئات المواقع التاريخية والأثرية
وتابعت المنظمة قائلة "في منشور لمدير سلطة الآثار الإسرائيلية، يظهر أن نائبه قد تم إرساله لتفقد الآثار في غزة، وقد احتفل المدير بـاكتشاف المجموعة بعبارة: رائع، فيما لم يعرف بعد ما هي نوايا الهيئة بشأن المجموعة".
كما أضافت أن "ما يسمى اكتشافا لمجموعة في سياق الحرب التي أدت حتى الآن إلى تدمير مئات المواقع التاريخية والأثرية والتحف، ليس سببا للاحتفال".
وتابعت: "لا يُسمح لدولة إسرائيل بالاستيلاء على قطعة واحدة من الآثار الموجودة في غزة، والتي تعود ملكيتها لشعب غزة".
سلطة الآثار الإسرائيلية توضح
إلى ذلك أشارت المنظمة إلى أنه "رداً على منشوراتنا، تواصلت سلطة الآثار الإسرائيلية مع عمق شبيه لتوضيح الغرض من زيارة نائب مديرها إلى غزة".
ونقلت عن سلطة الآثار الإسرائيلية قوله: "طلب الجيش الإسرائيلي من سلطة الآثار فحص مخزن في غزة يحتوي على قطع أثرية قديمة، أو قطع أثرية تظهر أن تكون قديمة".
وأضافت سلطة الآثار: "تم إجراء فحص أولي من قبل عالم آثار (لم تسمه)، وسيتم تقديم تقرير مكتوب إلى الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب، وتم ترك القطع الأثرية في مكانها، وطلبت هيئة الآثار من الجيش الإسرائيلي حماية القطع الأثرية في الموقع".
استهداف وتدمير أكثر من 200 موقع أثري وتراثي
يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حذر من أن إسرائيل استهدفت ودمّرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي، من أصل 325 موقعا في القطاع، وذلك في إطار حربها المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن إسرائيل تتعمد تدمير المعالم الأثرية الفلسطينية بغزة، في "استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني".
وأشار المرصد في بيان حينها إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر في كافة الظروف الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية، بحسب وكالة "الأناضول".