"الدعم الإيراني للحوثيين خلال هجماتهم في البحر الأحمر كان حاسماً".. هذا ما أكده مسؤول أمني أميركي رفيع.
فقد شدد الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية على أن الدعم الإيراني كان حاسماً بالنسبة للحوثيين أثناء قصفهم للسفن التجارية في البحر الأحمر.
معلومات عن الأهداف
كما أوضح أن "عناصر الحرس الثوري الإيراني متواجدون داخل اليمن، ويعملون جنباً إلى جنب مع الحوثيين، ويقدمون لهم المشورة والمعلومات الوافية عن الأهداف"، وفق تعبيره.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" إن هذا الدعم الإيراني ليس بجديد بل يعود إلى عقد من الزمن، حيث قدمت طهران الإمدادات لجماعة الحوثي على مدى سنوات.
إلى ذلك، أردف قائلا: "إنهم يعيدون إمدادهم فيما نجلس نحن هنا الآن في البحر نراقب". وكرر قائلاً: "نعلم أن الإيرانيين يقدمون لهم النصح، والمعلومات فهذا واضح تمامًا".
وكانت العديد من التساؤلات دارت مؤخرا حول دور سفينة بهشاد الإيرانية في إمداد الحوثييين بالمعلومات الاستخباراتية من أجل ضرب السفن في عرض البحر، قبل أن تتراجع نحو جيبوتي.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 45 سفينة بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.
كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.
وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.
في المقابل، نفذت طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق متفرقة باليمن.
فقد شدد الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية على أن الدعم الإيراني كان حاسماً بالنسبة للحوثيين أثناء قصفهم للسفن التجارية في البحر الأحمر.
معلومات عن الأهداف
كما أوضح أن "عناصر الحرس الثوري الإيراني متواجدون داخل اليمن، ويعملون جنباً إلى جنب مع الحوثيين، ويقدمون لهم المشورة والمعلومات الوافية عن الأهداف"، وفق تعبيره.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" إن هذا الدعم الإيراني ليس بجديد بل يعود إلى عقد من الزمن، حيث قدمت طهران الإمدادات لجماعة الحوثي على مدى سنوات.
إلى ذلك، أردف قائلا: "إنهم يعيدون إمدادهم فيما نجلس نحن هنا الآن في البحر نراقب". وكرر قائلاً: "نعلم أن الإيرانيين يقدمون لهم النصح، والمعلومات فهذا واضح تمامًا".
وكانت العديد من التساؤلات دارت مؤخرا حول دور سفينة بهشاد الإيرانية في إمداد الحوثييين بالمعلومات الاستخباراتية من أجل ضرب السفن في عرض البحر، قبل أن تتراجع نحو جيبوتي.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 45 سفينة بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.
كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.
وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.
في المقابل، نفذت طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق متفرقة باليمن.