إرم نيوز
اضطر الفلسطينيون في مدينة غزة وشمال القطاع، لتناول أصناف من الطعام غير الصالح للاستهلاك، لمواجهة أزمة الجوع التي يعانون منها، نتيجة نفاد مخزوناتهم من الطعام، وعدم سماح إسرائيل بإدخال شاحنات المواد الغذائية إلى هذه المناطق، التي طلب من سكانها إخلاءها تجاه مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بداية الحرب.
وتقدر إحصائيات فلسطينية أعداد السكان ممن بقوا في مدينة غزة ومدن شمال القطاع بنحو 600 ألف فلسطيني، يعانون من انعدام توفر أدنى مقومات الحياة، بما في ذلك الطعام الذي أوصلهم لمستويات غير مسبوقة من الجوع.
ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وحتى حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة، قد نفدت بشكل شبه كامل هناك، مطالبة بإدخال 1000 شاحنة يومياً لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.
في حين تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها قدمت 35 طلباً لإدخال قوافل تحمل مواد غذائية لمدينة غزة وشمال قطاع غزة، خلال الفترة منذ بداية يناير/كانون الثاني حتى 5 فبراير/شباط الجاري، وسمحت السلطات الإسرائيلية بإدخال عشر قوافل منها فقط.
وأمام أزمة الجوع هذه، وجد الفلسطينيون أنفسهم مضطرين لتناول أي نوع من الطعام حتى لو كان متعفناً، وفق ما يقول المواطن سليمان كمال من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويضيف أن "المواطنين أصبحوا يأكلون خضاراً متعفنة من بقايا ومخلفات الأسواق التي تباع فيها بعض الكميات الشحيحة جداً من الخضار، ويحاولون تعقيمها بطرق بدائية باستخدام النار التي يستخدمون الحطب والأخشاب لإشعالها، في ظل نفاد غاز الطهي والمحروقات لديهم".
وتابع "بعض أنواع الطعام كنا نعاف أن نقدمها حتى للحيوانات التي نربيها، لكننا الآن مضطرون لأكلها حتى لا نموت جوعاً نحن وأطفالنا".
إذ تقول السيدة ابتسام العجرمي، وهي أم لستة أطفال إنها اصطحبت أطفالها لإحدى الدفيئات الزراعية التي قصفها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، قبل أن ينسحب من المنطقة لمحاولة الحصول على بعض الخضار منها.
وأضافت لـ"إرم نيوز" أنها "جمعت البطاطا والباذنجان من الدفيئة، رغم أنها تعرضت للقصف، وآثار البارود وشظايا القذائف والصواريخ الإسرائيلية واضحة عليها".
وتابعت "نعلم أن هذا الطعام ليس صحياً، ولا يصلح للاستخدام الآدمي، لكن لا خيارات أو بدائل لسد جوع أطفالنا"، مشيرة إلى أن غالبية العائلات لا تملك رفاهية أن تأكل أكثر من وجبة واحدة فقط يومياً من هذا الطعام الملوث.
وقالت: "لقد صنعنا خبزاً من طعام الحيوانات، وتناولنا خضراوات فاسدة، ولا نعلم إلى أين يمكن أن تصل بنا الحال خلال الأيام الماضية؛ لأن جميع هذه الخيارات قد تصبح في قادم الأيام غير متوفرة".
اضطر الفلسطينيون في مدينة غزة وشمال القطاع، لتناول أصناف من الطعام غير الصالح للاستهلاك، لمواجهة أزمة الجوع التي يعانون منها، نتيجة نفاد مخزوناتهم من الطعام، وعدم سماح إسرائيل بإدخال شاحنات المواد الغذائية إلى هذه المناطق، التي طلب من سكانها إخلاءها تجاه مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بداية الحرب.
وتقدر إحصائيات فلسطينية أعداد السكان ممن بقوا في مدينة غزة ومدن شمال القطاع بنحو 600 ألف فلسطيني، يعانون من انعدام توفر أدنى مقومات الحياة، بما في ذلك الطعام الذي أوصلهم لمستويات غير مسبوقة من الجوع.
ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وحتى حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة، قد نفدت بشكل شبه كامل هناك، مطالبة بإدخال 1000 شاحنة يومياً لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.
في حين تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها قدمت 35 طلباً لإدخال قوافل تحمل مواد غذائية لمدينة غزة وشمال قطاع غزة، خلال الفترة منذ بداية يناير/كانون الثاني حتى 5 فبراير/شباط الجاري، وسمحت السلطات الإسرائيلية بإدخال عشر قوافل منها فقط.
وأمام أزمة الجوع هذه، وجد الفلسطينيون أنفسهم مضطرين لتناول أي نوع من الطعام حتى لو كان متعفناً، وفق ما يقول المواطن سليمان كمال من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويضيف أن "المواطنين أصبحوا يأكلون خضاراً متعفنة من بقايا ومخلفات الأسواق التي تباع فيها بعض الكميات الشحيحة جداً من الخضار، ويحاولون تعقيمها بطرق بدائية باستخدام النار التي يستخدمون الحطب والأخشاب لإشعالها، في ظل نفاد غاز الطهي والمحروقات لديهم".
وتابع "بعض أنواع الطعام كنا نعاف أن نقدمها حتى للحيوانات التي نربيها، لكننا الآن مضطرون لأكلها حتى لا نموت جوعاً نحن وأطفالنا".
إذ تقول السيدة ابتسام العجرمي، وهي أم لستة أطفال إنها اصطحبت أطفالها لإحدى الدفيئات الزراعية التي قصفها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، قبل أن ينسحب من المنطقة لمحاولة الحصول على بعض الخضار منها.
وأضافت لـ"إرم نيوز" أنها "جمعت البطاطا والباذنجان من الدفيئة، رغم أنها تعرضت للقصف، وآثار البارود وشظايا القذائف والصواريخ الإسرائيلية واضحة عليها".
وتابعت "نعلم أن هذا الطعام ليس صحياً، ولا يصلح للاستخدام الآدمي، لكن لا خيارات أو بدائل لسد جوع أطفالنا"، مشيرة إلى أن غالبية العائلات لا تملك رفاهية أن تأكل أكثر من وجبة واحدة فقط يومياً من هذا الطعام الملوث.
وقالت: "لقد صنعنا خبزاً من طعام الحيوانات، وتناولنا خضراوات فاسدة، ولا نعلم إلى أين يمكن أن تصل بنا الحال خلال الأيام الماضية؛ لأن جميع هذه الخيارات قد تصبح في قادم الأيام غير متوفرة".