ذهب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الولايات المتحدة تجد نفسها على جانبي الحرب في غزة بطريقة ما؛ إذ تسلّح الإسرائيليين، بينما تحاول رعاية أولئك الذين أصيبوا بهذه الأسلحة، عبر تقديم مساعدات الغذاء.
وبحسب التقرير، "سلّط قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح بعمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة، الضوء على التوترات في سياسته، في الوقت الذي يواصل فيه دعم توفير الأسلحة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من دون شروط".
وفي حين تتساقط، في وقت واحد، "القنابل والمظلات التي تحمل مساعدات الطعام" الأمريكية، ما يؤدي إلى الموت والحياة في الوقت نفسه، تبرز جهود المراوغة التي يبذلها الرئيس بايدن لإيجاد التوازن في حرب غير متوازنة في الشرق الأوسط.
ورغم أن لهجة الرئيس بايدن في خطاب حالة الاتحاد الأخير ذهبت إلى أبعد من ذي قبل في رثائه لمعاناة أهل غزة، وأظهرت تطورًا في رسائله العامة، إلا أنه لم يُغير سياسته الداعمة من دون حدود لإسرائيل.
وأضاف التقرير أن "الحملة الإنسانية الجوية والبحرية، التي بدأتها الولايات المتحدة، أخيرًا، تمثل تحولاً حاداً من جانب الإدارة الأمريكية، وتأتي في أعقاب الفشل في إيصال إمدادات كافية إلى غزة عن طريق البر بفعل تعنت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل وتحديه مناشدات الرئيس بايدن لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة".
ومع ذلك، لا يزال الرئيس بايدن يُعارض قطع الذخائر أو الاستفادة منها للتأثير على إسرائيل.
ولفت التقرير إلى أن "عمليات الإنزال الجوي خطيرة في الواقع، كما اتضح يوم الجمعة عندما قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل بسبب سقوط طرود المساعدات، ويمكن أن تخلق أوضاعاً فوضوية وخطيرة دون نظام توزيع مستقر على الأرض".
كما يستغرق بناء رصيف عائم مؤقت من 30 إلى 60 يومًا، إن لم يكن أكثر، وفقًا للمسؤولين، وقد ينطوي على مخاطر بالنسبة للمشاركين، رغم أن بايدن اشترط أن يتم بناؤه بعيدًا عن الشاطئ، ومع عدم وجود أمريكيين على الأرض.
وأشار التقرير إلى أنه "بحسب منتقدين، فإن الإمدادات التي يتم إنزالها الآن بالمظلات بالكاد تلبي الاحتياجات، وتسلط الضوء فقط على الصراع الأخلاقي في نهج بايدن تجاه الحرب على غزة".
وخلُص إلى أن عمليات الإنزال الجوي والرصيف البحري هي "الملاذ الأخير" للإدارة الأمريكية، الذي كان "مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر" من دون حل المشكلة الأساسية، بحسب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند.
وبحسب التقرير، "سلّط قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح بعمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة، الضوء على التوترات في سياسته، في الوقت الذي يواصل فيه دعم توفير الأسلحة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من دون شروط".
وفي حين تتساقط، في وقت واحد، "القنابل والمظلات التي تحمل مساعدات الطعام" الأمريكية، ما يؤدي إلى الموت والحياة في الوقت نفسه، تبرز جهود المراوغة التي يبذلها الرئيس بايدن لإيجاد التوازن في حرب غير متوازنة في الشرق الأوسط.
ورغم أن لهجة الرئيس بايدن في خطاب حالة الاتحاد الأخير ذهبت إلى أبعد من ذي قبل في رثائه لمعاناة أهل غزة، وأظهرت تطورًا في رسائله العامة، إلا أنه لم يُغير سياسته الداعمة من دون حدود لإسرائيل.
وأضاف التقرير أن "الحملة الإنسانية الجوية والبحرية، التي بدأتها الولايات المتحدة، أخيرًا، تمثل تحولاً حاداً من جانب الإدارة الأمريكية، وتأتي في أعقاب الفشل في إيصال إمدادات كافية إلى غزة عن طريق البر بفعل تعنت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل وتحديه مناشدات الرئيس بايدن لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة".
ومع ذلك، لا يزال الرئيس بايدن يُعارض قطع الذخائر أو الاستفادة منها للتأثير على إسرائيل.
ولفت التقرير إلى أن "عمليات الإنزال الجوي خطيرة في الواقع، كما اتضح يوم الجمعة عندما قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل بسبب سقوط طرود المساعدات، ويمكن أن تخلق أوضاعاً فوضوية وخطيرة دون نظام توزيع مستقر على الأرض".
كما يستغرق بناء رصيف عائم مؤقت من 30 إلى 60 يومًا، إن لم يكن أكثر، وفقًا للمسؤولين، وقد ينطوي على مخاطر بالنسبة للمشاركين، رغم أن بايدن اشترط أن يتم بناؤه بعيدًا عن الشاطئ، ومع عدم وجود أمريكيين على الأرض.
وأشار التقرير إلى أنه "بحسب منتقدين، فإن الإمدادات التي يتم إنزالها الآن بالمظلات بالكاد تلبي الاحتياجات، وتسلط الضوء فقط على الصراع الأخلاقي في نهج بايدن تجاه الحرب على غزة".
وخلُص إلى أن عمليات الإنزال الجوي والرصيف البحري هي "الملاذ الأخير" للإدارة الأمريكية، الذي كان "مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر" من دون حل المشكلة الأساسية، بحسب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند.