قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الغضب يتصاعد في صفوف الجنود الأوكرانيين الذين تركت الحرب مع روسيا تشوهات في أجسامهم.
ونقلت الصحيفة عن هؤلاء إحباطهم جراء ما واجهوه من نقص الدعم والإدارة البيروقراطية لعمليات الإغاثة الطبية؛ ما أدى إلى تزايد الانتقادات الموجهة ضد السلطات.
وأشارت إلى بروز صوت منتقد داخل الجيش الأوكراني نفسه، ما يشكك في الدعم المقدم للجنود الجرحى ومبتوري الأطراف.
وقال التقرير، إن هذا الاحتجاج، رغم أنه غير منظم، إلا أنه يكتسب وضوحًا بفضل المجتمع المدني وبعض أعضاء المعارضة.
ووفق "لوموند"، سلط النائب الأوكراني، أوليكسي هونتشارينكو، الضوء على ظهور مطلب سياسي جديد، مدفوعًا بتعبئة مليون شخص وعائلاتهم.
إعادة التأهيل
وفي مراكز إعادة تأهيل الجنود الجرحى، مثل المركز الذي افتتحه رجل الأعمال فيكتور بينشوك في كييف، تنكشف حقيقة إصابات الحرب، إضافة إلى آثارها النفسية الكبيرة، وفق الصحيفة.
ويكافح الرجال والنساء، ومبتورو الأطراف، والمصابون بصدمات جسدية ونفسية، من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية، إلا أن الرعاية الطبية والاجتماعية لا زالت تمثل تحديًا، مع وجود قوائم انتظار لا نهاية لها وموارد محدودة.
ويواجه الجنود الجرحى، مثل يفهين سيربين، عقبات عند إعادة إندماجهم في المجتمع، ولا سيما مع الغموض الذي يحيط بحالة إعاقتهم والتأخيرات الإدارية، ما يغرقهم في حالة من عدم اليقين المالي والمهني.
ورغم تصميمهم، فإنهم يدينون نقص الدعم الحكومي ونظام المساعدة غير المتسق للمحاربين القدامى.
وتتفاقم حالة الجنود المصابين بسبب الثغرات الموجودة في نظام المساعدة الصحية والاجتماعية، فالموارد غير كافية، والإجراءات البيروقراطية تعيق الوصول إلى الرعاية والتعويض المالي.
ويضطر العديد من الجنود إلى اللجوء إلى التبرعات الخاصة لتمويل علاجهم في الخارج.
دعوات إصلاحية
وفي مواجهة هذا الوضع الحرج، ترتفع الأصوات للمطالبة بإصلاحات هيكلية، إذ يطالب الجنود والناشطون المقطوعون، مثل ماسي نايم وليوبوف غالان، بتوفير رعاية أفضل للجرحى، وتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين وصول المحاربين القدامى إلى سوق العمل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قد يكون لهذا الغضب المتزايد من الجنود المصابين تأثير على المشهد السياسي الأوكراني، حيث تظهر شخصيات جديدة مستعدة للدفاع عن مصالح المحاربين القدامى.
ومع ذلك، يظل إصلاح النظام تحديًا كبيرًا، في مواجهة قيود الميزانية والبيروقراطية.
وختمت "لوموند" بالقول، إنه في أوكرانيا، يعكس غضب الجنود المشوهين عيوب نظام الدعم غير المناسب لاحتياجاتهم.
وأشارت إلى أنه مع استمرار الحرب في إحداث خسائر فادحة، يصبح من الضروري على السلطات معالجة المطالب المشروعة للمحاربين القدامى، وتنفيذ إصلاحات ذات معنى لتحسين نوعية حياتهم.
ونقلت الصحيفة عن هؤلاء إحباطهم جراء ما واجهوه من نقص الدعم والإدارة البيروقراطية لعمليات الإغاثة الطبية؛ ما أدى إلى تزايد الانتقادات الموجهة ضد السلطات.
وأشارت إلى بروز صوت منتقد داخل الجيش الأوكراني نفسه، ما يشكك في الدعم المقدم للجنود الجرحى ومبتوري الأطراف.
وقال التقرير، إن هذا الاحتجاج، رغم أنه غير منظم، إلا أنه يكتسب وضوحًا بفضل المجتمع المدني وبعض أعضاء المعارضة.
ووفق "لوموند"، سلط النائب الأوكراني، أوليكسي هونتشارينكو، الضوء على ظهور مطلب سياسي جديد، مدفوعًا بتعبئة مليون شخص وعائلاتهم.
إعادة التأهيل
وفي مراكز إعادة تأهيل الجنود الجرحى، مثل المركز الذي افتتحه رجل الأعمال فيكتور بينشوك في كييف، تنكشف حقيقة إصابات الحرب، إضافة إلى آثارها النفسية الكبيرة، وفق الصحيفة.
ويكافح الرجال والنساء، ومبتورو الأطراف، والمصابون بصدمات جسدية ونفسية، من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية، إلا أن الرعاية الطبية والاجتماعية لا زالت تمثل تحديًا، مع وجود قوائم انتظار لا نهاية لها وموارد محدودة.
ويواجه الجنود الجرحى، مثل يفهين سيربين، عقبات عند إعادة إندماجهم في المجتمع، ولا سيما مع الغموض الذي يحيط بحالة إعاقتهم والتأخيرات الإدارية، ما يغرقهم في حالة من عدم اليقين المالي والمهني.
ورغم تصميمهم، فإنهم يدينون نقص الدعم الحكومي ونظام المساعدة غير المتسق للمحاربين القدامى.
وتتفاقم حالة الجنود المصابين بسبب الثغرات الموجودة في نظام المساعدة الصحية والاجتماعية، فالموارد غير كافية، والإجراءات البيروقراطية تعيق الوصول إلى الرعاية والتعويض المالي.
ويضطر العديد من الجنود إلى اللجوء إلى التبرعات الخاصة لتمويل علاجهم في الخارج.
دعوات إصلاحية
وفي مواجهة هذا الوضع الحرج، ترتفع الأصوات للمطالبة بإصلاحات هيكلية، إذ يطالب الجنود والناشطون المقطوعون، مثل ماسي نايم وليوبوف غالان، بتوفير رعاية أفضل للجرحى، وتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين وصول المحاربين القدامى إلى سوق العمل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قد يكون لهذا الغضب المتزايد من الجنود المصابين تأثير على المشهد السياسي الأوكراني، حيث تظهر شخصيات جديدة مستعدة للدفاع عن مصالح المحاربين القدامى.
ومع ذلك، يظل إصلاح النظام تحديًا كبيرًا، في مواجهة قيود الميزانية والبيروقراطية.
وختمت "لوموند" بالقول، إنه في أوكرانيا، يعكس غضب الجنود المشوهين عيوب نظام الدعم غير المناسب لاحتياجاتهم.
وأشارت إلى أنه مع استمرار الحرب في إحداث خسائر فادحة، يصبح من الضروري على السلطات معالجة المطالب المشروعة للمحاربين القدامى، وتنفيذ إصلاحات ذات معنى لتحسين نوعية حياتهم.