قدّمت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وأربعون عضوا في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، بعد حادثة مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة: "في ضوء الضربة الأخيرة ضد عمال الإغاثة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة، ونحثكم مرة أخرى على الامتناع عن أي عمليات نقل أسلحة هجومية حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الغارة الجوية".
وتابعت الرسالة: "إذا تبين أن هذه الضربة قد انتهكت القانون الأمريكي أو القانون الدولي، فإننا نحثكم على مواصلة وقف النقل حتى تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك".
كما طالبوا الرئيس ووزير الخارجية بتعليق إيصال المساعدات إذا فشلت إسرائيل في الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وعمال الإغاثة في غزة، أو رفضت أو قيّدت نقل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب الديمقراطي.
ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.
ويدعو أعضاء الكونغرس أيضًا بايدن وبلينكن إلى ضمان أن تخضع أي مساعدات عسكرية مستقبلية لإسرائيل، بما في ذلك تلك التي تمت الموافقة عليها بالفعل، لشروط لضمان تطبيقها وفقًا للقانونين الأمريكي والدولي.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ قد اعتذر، في محادثة مع مؤسس المنظمة غير الحكومية، خوسيه أندريس، عن مقتل عدد من موظفيها في غزة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه أقال ضابطين ووجّه توبيخا رسميا لكبار القادة، بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مقتل العاملين في المنظمات غير الحكومية نتيجة الضربة الإسرائيلية بالمروع، وأشار إلى أن هذه جريمة، بغض النظر عما إذا كانت قد ارتكبت عمدا أم لا، وبغض النظر عن تصريحات السلطات الإسرائيلية بعد الهجوم.
{{ article.visit_count }}
وجاء في الرسالة: "في ضوء الضربة الأخيرة ضد عمال الإغاثة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة، ونحثكم مرة أخرى على الامتناع عن أي عمليات نقل أسلحة هجومية حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الغارة الجوية".
وتابعت الرسالة: "إذا تبين أن هذه الضربة قد انتهكت القانون الأمريكي أو القانون الدولي، فإننا نحثكم على مواصلة وقف النقل حتى تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك".
كما طالبوا الرئيس ووزير الخارجية بتعليق إيصال المساعدات إذا فشلت إسرائيل في الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وعمال الإغاثة في غزة، أو رفضت أو قيّدت نقل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب الديمقراطي.
ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.
ويدعو أعضاء الكونغرس أيضًا بايدن وبلينكن إلى ضمان أن تخضع أي مساعدات عسكرية مستقبلية لإسرائيل، بما في ذلك تلك التي تمت الموافقة عليها بالفعل، لشروط لضمان تطبيقها وفقًا للقانونين الأمريكي والدولي.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ قد اعتذر، في محادثة مع مؤسس المنظمة غير الحكومية، خوسيه أندريس، عن مقتل عدد من موظفيها في غزة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه أقال ضابطين ووجّه توبيخا رسميا لكبار القادة، بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مقتل العاملين في المنظمات غير الحكومية نتيجة الضربة الإسرائيلية بالمروع، وأشار إلى أن هذه جريمة، بغض النظر عما إذا كانت قد ارتكبت عمدا أم لا، وبغض النظر عن تصريحات السلطات الإسرائيلية بعد الهجوم.