العربية.نت + وكالات
الرئيس الأوكراني لفرانس برس: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها.. كييف تحتاج لمقاتلات إف-16 لتحقيق التكافؤ مع القوات الروسية
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، السبت، أن استراتيجيي "الناتو" من خلال تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى على نحو متزايد، يريدون أن تكون أوكرانيا كلها تقريبا تحت سيطرة روسيا، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها.
وكتب مدفيديف على "تليغرام": "لا يزال استراتيجيو الناتو الحمقى يريدون بصدق أن تصبح كل أوكرانيا تقريبا تحت السيطرة الروسية، ولهذا السبب يعطون حكومة بانديرا أسلحة بعيدة المدى".
وأكد البنتاغون نهاية الشهر الماضي إرسال صواريخ ATACMS العملياتية التكتيكية البعيدة المدى إلى أوكرانيا لاستخدامها "داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times في وقت سابق، إن أوكرانيا تسلمت سرا أكثر من 100 صاروخ ATACMS بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأوكراني، في مقابلة حصريّة مع وكالة "فرانس برس"، مساء الجمعة، إن أوكرانيا ليس لديها سوى ربع أنظمة الدفاع الجوّي التي تحتاجها، مضيفا أنّ كييف تحتاج أيضا 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 لمواجهة القوّة الجوية الروسية.
وأوضح زيلينسكي: "اليوم، لدينا 25% ممّا نحتاجه للدفاع عن أوكرانيا، أنا أتحدّث عن أنظمة الدفاع الجوّي" وبخاصّة أنظمة باتريوت الأميركيّة، مشيرا إلى أن بلاده تحتاج "120 إلى 130" طائرة مقاتلة من طراز إف-16 أو غيرها من الطائرات الحديثة "حتى لا يكون لروسيا تفوّق في الجوّ".
وتقصف روسيا منذ عامين أوكرانيا من الجوّ، وتضرب مدنا وبنى تحتيّة. وتضرّرت البنية التحتيّة للطاقة في أوكرانيا بشكل كبير هذا العام بسبب مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار والقنابل التي أطلقها الجيش الروسي.
"تحقيق التكافؤ"
كما ضعفت أوكرانيا في مواجهة الدب الروسي الأفضل تسليحا، بسبب التوقّف شبه الكامل للمساعدات العسكرية الأميركية خلال أشهر عدة وبسبب بطء المساعدات الأوروبّية. لكن الآن بعد أن صوتت الولايات المتحدة على حزمة مساعدة تبلغ قيمتها نحو 60 مليار دولار، يتوقّع زيلينسكي حصول عمليات تسليم أسلحة.
وقال: "هل يمكننا الحصول على ثلاثة (مليارات) من أجل حيازة نظامين (باتريوت) لمنطقة خاركيف، وهكذا لن تسقط قنابل على رؤوس جنودنا؟".
أما بالنسبة إلى الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 والتي من المقرّر أن يصل بعضها إلى أوكرانيا هذا الصيف بمجرّد انتهاء تدريب الطيارين، فإن زيلينسكي يدعو إلى تسليم بلاده عددا أكبر منها، خصوصا أن أوكرانيا حدّدت لنفسها هدف استعادة السيطرة على أجوائها هذا العام.
وقال الرئيس الأوكراني إن الطائرات المطلوبة، وعددها ما بين 120 و130، هي "من أجل الدفاع عن الأجواء في مواجهة 300 طائرة، وهو عدد الطائرات التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا".
وشدّد زيلينسكي على "أننا بحاجة إلى هذا الأسطول المكوّن من هذا العدد من طائرات إف-16 من أجل تحقيق تكافؤ".
معركة خاركيف
وميدانيا، أعلن زيلينسكي أن هجوم روسيا على منطقة خاركيف يمكن أن يكون مجرّد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا، مضيفا أن موسكو تريد "مهاجمة" العاصمة الإقليميّة التي تحمل الاسم نفسه.
وأكد الرئيس الأوكراني أنّه رغم التقدّم الروسي في الأيام الأخيرة في هذه المنطقة الشمالية الشرقية، فإن الوضع أفضل بالنسبة إلى قوّاته عمّا كان عليه قبل أسبوع، عندما عبرت قوّات الكرملين الحدود بشكل مفاجئ في العاشر من مايو.
وقال زيلينسكي إنّ القوّات الروسيّة توغّلت ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات على طول الحدود الشماليّة الشرقيّة قبل أن توقفها القوّات الأوكرانيّة.
وأكّد زيلينسكي أنّ روسيا تريد مهاجمة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، على بُعد بضع عشرات الكيلومترات فقط من الجبهة. وشدّد على أنّ المعركة من أجل هذه المدينة، إذا حصلت، ستكون صعبة على الجيش الروسي.
الرئيس الأوكراني لفرانس برس: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها.. كييف تحتاج لمقاتلات إف-16 لتحقيق التكافؤ مع القوات الروسية
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، السبت، أن استراتيجيي "الناتو" من خلال تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى على نحو متزايد، يريدون أن تكون أوكرانيا كلها تقريبا تحت سيطرة روسيا، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها.
وكتب مدفيديف على "تليغرام": "لا يزال استراتيجيو الناتو الحمقى يريدون بصدق أن تصبح كل أوكرانيا تقريبا تحت السيطرة الروسية، ولهذا السبب يعطون حكومة بانديرا أسلحة بعيدة المدى".
وأكد البنتاغون نهاية الشهر الماضي إرسال صواريخ ATACMS العملياتية التكتيكية البعيدة المدى إلى أوكرانيا لاستخدامها "داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times في وقت سابق، إن أوكرانيا تسلمت سرا أكثر من 100 صاروخ ATACMS بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأوكراني، في مقابلة حصريّة مع وكالة "فرانس برس"، مساء الجمعة، إن أوكرانيا ليس لديها سوى ربع أنظمة الدفاع الجوّي التي تحتاجها، مضيفا أنّ كييف تحتاج أيضا 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 لمواجهة القوّة الجوية الروسية.
وأوضح زيلينسكي: "اليوم، لدينا 25% ممّا نحتاجه للدفاع عن أوكرانيا، أنا أتحدّث عن أنظمة الدفاع الجوّي" وبخاصّة أنظمة باتريوت الأميركيّة، مشيرا إلى أن بلاده تحتاج "120 إلى 130" طائرة مقاتلة من طراز إف-16 أو غيرها من الطائرات الحديثة "حتى لا يكون لروسيا تفوّق في الجوّ".
وتقصف روسيا منذ عامين أوكرانيا من الجوّ، وتضرب مدنا وبنى تحتيّة. وتضرّرت البنية التحتيّة للطاقة في أوكرانيا بشكل كبير هذا العام بسبب مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار والقنابل التي أطلقها الجيش الروسي.
"تحقيق التكافؤ"
كما ضعفت أوكرانيا في مواجهة الدب الروسي الأفضل تسليحا، بسبب التوقّف شبه الكامل للمساعدات العسكرية الأميركية خلال أشهر عدة وبسبب بطء المساعدات الأوروبّية. لكن الآن بعد أن صوتت الولايات المتحدة على حزمة مساعدة تبلغ قيمتها نحو 60 مليار دولار، يتوقّع زيلينسكي حصول عمليات تسليم أسلحة.
وقال: "هل يمكننا الحصول على ثلاثة (مليارات) من أجل حيازة نظامين (باتريوت) لمنطقة خاركيف، وهكذا لن تسقط قنابل على رؤوس جنودنا؟".
أما بالنسبة إلى الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 والتي من المقرّر أن يصل بعضها إلى أوكرانيا هذا الصيف بمجرّد انتهاء تدريب الطيارين، فإن زيلينسكي يدعو إلى تسليم بلاده عددا أكبر منها، خصوصا أن أوكرانيا حدّدت لنفسها هدف استعادة السيطرة على أجوائها هذا العام.
وقال الرئيس الأوكراني إن الطائرات المطلوبة، وعددها ما بين 120 و130، هي "من أجل الدفاع عن الأجواء في مواجهة 300 طائرة، وهو عدد الطائرات التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا".
وشدّد زيلينسكي على "أننا بحاجة إلى هذا الأسطول المكوّن من هذا العدد من طائرات إف-16 من أجل تحقيق تكافؤ".
معركة خاركيف
وميدانيا، أعلن زيلينسكي أن هجوم روسيا على منطقة خاركيف يمكن أن يكون مجرّد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا، مضيفا أن موسكو تريد "مهاجمة" العاصمة الإقليميّة التي تحمل الاسم نفسه.
وأكد الرئيس الأوكراني أنّه رغم التقدّم الروسي في الأيام الأخيرة في هذه المنطقة الشمالية الشرقية، فإن الوضع أفضل بالنسبة إلى قوّاته عمّا كان عليه قبل أسبوع، عندما عبرت قوّات الكرملين الحدود بشكل مفاجئ في العاشر من مايو.
وقال زيلينسكي إنّ القوّات الروسيّة توغّلت ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات على طول الحدود الشماليّة الشرقيّة قبل أن توقفها القوّات الأوكرانيّة.
وأكّد زيلينسكي أنّ روسيا تريد مهاجمة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، على بُعد بضع عشرات الكيلومترات فقط من الجبهة. وشدّد على أنّ المعركة من أجل هذه المدينة، إذا حصلت، ستكون صعبة على الجيش الروسي.