كشفت وثيقتان حصل عليهما "إرم نيوز"، عن إبطال وزارة الداخلية العراقية جوازات سفر كان منحها العراق، لمعارضين للنظام الإيراني.
وتشير الوثيقة الأولى الصادرة بتاريخ 26 فبراير/شباط الماضي، إلى أمر وزارة الداخلية بإبطال جواز سفر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المُعارض مصطفى محمد أمين، المعروف بلقب مصطفى هجري"، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وبحسب الوثيقة، فإن مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة العراقية أمرت جميع المنافذ بسحب جواز "هجري" في حال استخدامه، والقبض على حامل الجواز ونقله إلى أقرب مركز للشرطة.
أما الوثيقة الثانية المؤرخة بتاريخ 28 مارس/آذار، فتضمنت إبطال جوازات عراقية منحت لإيرانيين وهم كل من محمد نزيف، و شهريار إسماعيل، وناهيد سهران، وكاوه رستم، ودارا خالص، وطاهر خالد، إضافة إلى اسم مصطفى هجري مرة أخرى في هذه الوثيقة.
ويعد كل هؤلاء من أكراد إيران العاملين ضمن مايسمى المعارضة الإيرانية التي تنشط بشكل فاعل على طول الحدود الإيرانية مع العراق عند مدينة السلميانية.
وأكد مصدر رفيع المستوى في الحكومة العراقية، أن "الجوازات لم تمنح من قبل بغداد بل من قبل دائرة جوازات إقليم كردستان ومن أربيل تحديدا".
وقال المصدر لـ"إرم نيوز"، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه علاقات جيدة نوعا ما مع المعارضة الإيرانية، على عكس الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يحكم السليمانية، فله علاقات واسعة مع النظام الايراني".
وكانت بغداد وطهران اتفقتا في أكتوبر/تشرين الثاني 2023 على نقل كل عناصر المعارضة الإيرانية من الشريط الحدودي مع السليمانية وأربيل إلى مناطق بعيدة.
وأعلن بعدها مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عن سيطرة قوات حرس الحدود العراقية والبيشمركة، على مواقع مسلحي المعارضة الإيرانية.
وتشير الوثيقة الأولى الصادرة بتاريخ 26 فبراير/شباط الماضي، إلى أمر وزارة الداخلية بإبطال جواز سفر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المُعارض مصطفى محمد أمين، المعروف بلقب مصطفى هجري"، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وبحسب الوثيقة، فإن مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة العراقية أمرت جميع المنافذ بسحب جواز "هجري" في حال استخدامه، والقبض على حامل الجواز ونقله إلى أقرب مركز للشرطة.
أما الوثيقة الثانية المؤرخة بتاريخ 28 مارس/آذار، فتضمنت إبطال جوازات عراقية منحت لإيرانيين وهم كل من محمد نزيف، و شهريار إسماعيل، وناهيد سهران، وكاوه رستم، ودارا خالص، وطاهر خالد، إضافة إلى اسم مصطفى هجري مرة أخرى في هذه الوثيقة.
ويعد كل هؤلاء من أكراد إيران العاملين ضمن مايسمى المعارضة الإيرانية التي تنشط بشكل فاعل على طول الحدود الإيرانية مع العراق عند مدينة السلميانية.
وأكد مصدر رفيع المستوى في الحكومة العراقية، أن "الجوازات لم تمنح من قبل بغداد بل من قبل دائرة جوازات إقليم كردستان ومن أربيل تحديدا".
وقال المصدر لـ"إرم نيوز"، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه علاقات جيدة نوعا ما مع المعارضة الإيرانية، على عكس الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يحكم السليمانية، فله علاقات واسعة مع النظام الايراني".
وكانت بغداد وطهران اتفقتا في أكتوبر/تشرين الثاني 2023 على نقل كل عناصر المعارضة الإيرانية من الشريط الحدودي مع السليمانية وأربيل إلى مناطق بعيدة.
وأعلن بعدها مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عن سيطرة قوات حرس الحدود العراقية والبيشمركة، على مواقع مسلحي المعارضة الإيرانية.