كشف مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية أنّ "القوات المسلحة البريطانية لا تستطيع الدفاع عن الأراضي البريطانية بشكل سليم"، وهي بالكاد تستطيع تنفيذ عمليات حفظ السلام والإغاثة الإنسانية، وإجلاء المدنيين من مناطق الحرب.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المسؤول الدفاعي "الكبير" المكلف بقياس القوة العسكرية البريطانية، قوله إنّ القوات المسلحة البريطانية "غير مستعدة لصراع من أي حجم".
بالحد الأدنى
وقال روب جونسون - الذي استقال مؤخرًا من منصب مدير مكتب التقييم والتحدي التابع لوزارة الدفاع - إن الجيش البريطاني كان يعمل "بالحد الأدنى" الذي سمح له فقط ببدء عمليات حفظ السلام والإغاثة الإنسانية، وإجلاء المدنيين من مناطق الحرب، وبعض أنشطة مكافحة التخريب.
وقال جونسون للصحيفة "إن دفاعاتنا ضعيفة للغاية، ولسنا مستعدين للقتال والانتصار في صراع مسلح بأي حجم"، مضيفًا أنّه "في أي عملية واسعة النطاق، ستنفد الذخيرة بسرعة".
وتأتي تعليقات العسكري البريطاني في الوقت الذي يتعرَّض فيه حزب المحافظين وحزب العمال لضغوط لإظهار التزامهما بالدفاع قبل الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو الجاري، وموازنة متطلبات التهديدات العالمية المتزايدة مع المالية العامة المنهكة.
وبحسب جونسون فإن الدفاعات الجوية البريطانية "غير كافية" لوقف الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، وتفتقر البحرية الملكية إلى ما يكفي من السفن للقيام بدوريات في شمال المحيط الأطلسي لرصد وردع نشاط الغواصات الروسية، كما إن سلاح الجو الملكي يحتاج إلى ضعف عدد الطائرات المقاتلة التي يمتلكها الآن.
في خطر
أما بالنسبة إلى تشكيل قوة استطلاعية مماثلة لتلك التي تم نشرها في حربي فوكلاند أو العراق، فقال جونسون إن القوات البريطانية "ستكون غير مجهزة بالمعدات الكافية، ما يترك القوات في خطر".
وكان جونسون، وهو أكاديمي مرموق بجامعة أكسفورد، قاد مكتب التقييم بوزارة الدفاع منذ إنشائه في عام 2022 لفترة كاملة مدتها عامان انتهت في مايو الماضي.
وتم إنشاء وحدته - الشبيهة بمكتب في وزارة الدفاع الأمريكية والذي يعمل منذ أكثر من 50 عامًا - لتكون بمثابة "مجلس استطلاع للقادة العسكريين".
وقال جونسون إنه لا يريد أن يكون مثيرًا للقلق، بل يريد ببساطة أن يكون "واقعيًّا" بشأن السيناريوهات التي وضعتها وزارته بشأن التدريب على الحرب. وأكد أنه قرر إصدار تحذير علني لأنه "قلق للغاية" بشأن الاستثمارات الإضافية التي يحتاجها الجيش البريطاني، خاصة لمواجهة التهديد الروسي، وفق تعبيره.
ويُضاف هذا التشخيص المتشائم إلى التحذيرات الأخيرة التي أطلقها كبار مسؤولي الدفاع في المملكة المتحدة الحاليون أو المتقاعدون مؤخرًا، الذين قالوا إن الجيش البريطاني يحتاج إلى التحديث في ضوء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، واحتمال نشوب صراع في منطقة المحيط الهادئ الهندية.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المسؤول الدفاعي "الكبير" المكلف بقياس القوة العسكرية البريطانية، قوله إنّ القوات المسلحة البريطانية "غير مستعدة لصراع من أي حجم".
بالحد الأدنى
وقال روب جونسون - الذي استقال مؤخرًا من منصب مدير مكتب التقييم والتحدي التابع لوزارة الدفاع - إن الجيش البريطاني كان يعمل "بالحد الأدنى" الذي سمح له فقط ببدء عمليات حفظ السلام والإغاثة الإنسانية، وإجلاء المدنيين من مناطق الحرب، وبعض أنشطة مكافحة التخريب.
وقال جونسون للصحيفة "إن دفاعاتنا ضعيفة للغاية، ولسنا مستعدين للقتال والانتصار في صراع مسلح بأي حجم"، مضيفًا أنّه "في أي عملية واسعة النطاق، ستنفد الذخيرة بسرعة".
وتأتي تعليقات العسكري البريطاني في الوقت الذي يتعرَّض فيه حزب المحافظين وحزب العمال لضغوط لإظهار التزامهما بالدفاع قبل الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو الجاري، وموازنة متطلبات التهديدات العالمية المتزايدة مع المالية العامة المنهكة.
وبحسب جونسون فإن الدفاعات الجوية البريطانية "غير كافية" لوقف الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، وتفتقر البحرية الملكية إلى ما يكفي من السفن للقيام بدوريات في شمال المحيط الأطلسي لرصد وردع نشاط الغواصات الروسية، كما إن سلاح الجو الملكي يحتاج إلى ضعف عدد الطائرات المقاتلة التي يمتلكها الآن.
في خطر
أما بالنسبة إلى تشكيل قوة استطلاعية مماثلة لتلك التي تم نشرها في حربي فوكلاند أو العراق، فقال جونسون إن القوات البريطانية "ستكون غير مجهزة بالمعدات الكافية، ما يترك القوات في خطر".
وكان جونسون، وهو أكاديمي مرموق بجامعة أكسفورد، قاد مكتب التقييم بوزارة الدفاع منذ إنشائه في عام 2022 لفترة كاملة مدتها عامان انتهت في مايو الماضي.
وتم إنشاء وحدته - الشبيهة بمكتب في وزارة الدفاع الأمريكية والذي يعمل منذ أكثر من 50 عامًا - لتكون بمثابة "مجلس استطلاع للقادة العسكريين".
وقال جونسون إنه لا يريد أن يكون مثيرًا للقلق، بل يريد ببساطة أن يكون "واقعيًّا" بشأن السيناريوهات التي وضعتها وزارته بشأن التدريب على الحرب. وأكد أنه قرر إصدار تحذير علني لأنه "قلق للغاية" بشأن الاستثمارات الإضافية التي يحتاجها الجيش البريطاني، خاصة لمواجهة التهديد الروسي، وفق تعبيره.
ويُضاف هذا التشخيص المتشائم إلى التحذيرات الأخيرة التي أطلقها كبار مسؤولي الدفاع في المملكة المتحدة الحاليون أو المتقاعدون مؤخرًا، الذين قالوا إن الجيش البريطاني يحتاج إلى التحديث في ضوء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، واحتمال نشوب صراع في منطقة المحيط الهادئ الهندية.