فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها أمس، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية اليوم، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.
وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالاً منخفضاً غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفاً لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.
وبحسب "رويترز"، تشهد الانتخابات سباقاً متقارباً بين النائب مسعود بزشكيان، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.
وسيشارك الرئيس عن كثب في اختيار من يخلف علي خامنئي المرشد الإيراني 85 عاماً والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".
وأقر خامنئي الأربعاء بأن نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع، لكنه قال "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".