روى شهود عيان وناجون من قصف دامٍ استهدف منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، تفاصيل عملية الاستهداف المركزة، التي قالت إسرائيل إنه استهدف قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحماس محمد الضيف.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه حاول اغتيال الضيف دون تأكيد مصيره، في حين أكد أنه قتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 90 فلسطينيًا خلال الهجوم، وإصابة مئات آخرين، ويرجح أن تكون حصيلة القصف في ارتفاع، حيث تسببت عمليات القصف بموجات انفجارية وصلت لمديات بعيدة، خاصة وأن المنطقة التي تعرضت للقصف ليست ذات كثافة عمرانية، وغالبية من يقيمون فيها من النازحين الذين أقاموا خيامهم في المنطقة التي اعتبرها الجيش الإسرائيلي "منطقة إنسانية آمنة".
لا مثيل له
وقال محمد مراد، وهو أحد شهود العيان على القصف، إن "الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على مناطق متفرقة في منطقة مواصي خان يونس"، لافتًا إلى أن أصوات الانفجارات لم يسمع مثيلًا لها طوال الحرب.
وأضاف لـ"إرم نيوز": "قصفوا بيتًا وقطعة أرض وشارعًا ومجموعة خيام في وقت واحد"، مبينًا أنه "بعد نحو ربع ساعة قصفوا من جديد طواقم من الدفاع المدني والإسعاف حاولت الوصول لمواقع القصف، كما قصفوا مجمعًا لأسطوانات الغاز، ومحيط محطة تحلية مياه".
وأشار الدفاع المدني، إلى مقتل ثلاثة من طواقمه خلال القصف الإسرائيلي، وإصابة آخرين بعضهم متطوعون تم دمجهم في الطواقم العاملة بسبب الضغط الكبير الذي يواجه عمل الدفاع المدني في قطاع غزة بسبب الحرب.
جثث تتطاير
وتقول سهى العماوي، التي تقيم عائلتها في منطقة المواصي، بعد نزوحها من مدينة رفح، إن "القصف استمر أكثر من ثلث ساعة، وإنها شاهدت جثثًا تتطاير جراء القصف العنيف الذي أصاب جزءًا واسعًا من المنطقة التي نزحت إليها".
وأضافت لـ"إرم نيوز"، أن "القصف أحدث موجة غبار أفقدت آلاف الغزيين هناك الرؤية لوقت طويل، وأن عشرات الجثث كانت متفحمة تمامًا نتيجة القصف، بعد أن اندلعت النيران فيها لوقت طويل قبل أن تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول للمنطقة".
نجوا بأعجوبة
وبدوره، قال خالد أبو مراحيل، إن "منطقة المواصي تعرضت لقصف جوي مكثف للغاية من قبل الجيش الإسرائيلي، والذي استمر لعدة دقائق"، لافتًا إلى أن ذلك أدى إلى مقتل وإصابة المئات من النازحين إلى منطقة المواصي.
وأوضح لـ"إرم نيوز"، أن "الضربات الإسرائيلية كانت مكثفة وأن عددًا من النازحين نجوا بأعجوبة من القصف"، ومضى قائلًا: "رأيت الكثير من القتلى من النساء وكبار السن والأطفال وجميعهم كانوا ملقون في الشارع".
وأضاف أبو مراحيل أن "القصف طال كل مكان وقتل جميع أفراد عائلتي وما حدث مجزرة إسرائيلية بشعة للغاية وتستهدف المدنيين بالدرجة الأولى"، مطالبًا بالعمل على محاسبة إسرائيل دوليًا على جرائمها بحق الفلسطينيين بغزة.
وفي السياق، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، إن "طواقمه انتهت من عمليات البحث عن جثامين الضحايا والمصابين في مجزرة المواصي غرب خان يونس"، مبينًا أن الطواقم انتشلت 400 ما بين قتيل ومصاب، ورصدت تدمير 1200 خيمة تؤوي نازحين.
وأوضح في بيان، أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير تكية خيرية، وتضرر محطة تحلية مياه، إضافة لأضرار في الطرقات والشوارع بما يعادل 5 كيلو متر"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع الوصول للضحايا لحظة تنفيذ عملياته.
ودعا البيان، المؤسسات الدولية لـ"الضغط على السلطات الإسرائيلية عبر المرجعيات الدولية لوقف استهداف طواقم الدفاع المدني والسماح بحرية الحركة والاستجابة العاجلة بما يضمن حماية الأعيان المدنية".
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه حاول اغتيال الضيف دون تأكيد مصيره، في حين أكد أنه قتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 90 فلسطينيًا خلال الهجوم، وإصابة مئات آخرين، ويرجح أن تكون حصيلة القصف في ارتفاع، حيث تسببت عمليات القصف بموجات انفجارية وصلت لمديات بعيدة، خاصة وأن المنطقة التي تعرضت للقصف ليست ذات كثافة عمرانية، وغالبية من يقيمون فيها من النازحين الذين أقاموا خيامهم في المنطقة التي اعتبرها الجيش الإسرائيلي "منطقة إنسانية آمنة".
لا مثيل له
وقال محمد مراد، وهو أحد شهود العيان على القصف، إن "الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على مناطق متفرقة في منطقة مواصي خان يونس"، لافتًا إلى أن أصوات الانفجارات لم يسمع مثيلًا لها طوال الحرب.
وأضاف لـ"إرم نيوز": "قصفوا بيتًا وقطعة أرض وشارعًا ومجموعة خيام في وقت واحد"، مبينًا أنه "بعد نحو ربع ساعة قصفوا من جديد طواقم من الدفاع المدني والإسعاف حاولت الوصول لمواقع القصف، كما قصفوا مجمعًا لأسطوانات الغاز، ومحيط محطة تحلية مياه".
وأشار الدفاع المدني، إلى مقتل ثلاثة من طواقمه خلال القصف الإسرائيلي، وإصابة آخرين بعضهم متطوعون تم دمجهم في الطواقم العاملة بسبب الضغط الكبير الذي يواجه عمل الدفاع المدني في قطاع غزة بسبب الحرب.
جثث تتطاير
وتقول سهى العماوي، التي تقيم عائلتها في منطقة المواصي، بعد نزوحها من مدينة رفح، إن "القصف استمر أكثر من ثلث ساعة، وإنها شاهدت جثثًا تتطاير جراء القصف العنيف الذي أصاب جزءًا واسعًا من المنطقة التي نزحت إليها".
وأضافت لـ"إرم نيوز"، أن "القصف أحدث موجة غبار أفقدت آلاف الغزيين هناك الرؤية لوقت طويل، وأن عشرات الجثث كانت متفحمة تمامًا نتيجة القصف، بعد أن اندلعت النيران فيها لوقت طويل قبل أن تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول للمنطقة".
نجوا بأعجوبة
وبدوره، قال خالد أبو مراحيل، إن "منطقة المواصي تعرضت لقصف جوي مكثف للغاية من قبل الجيش الإسرائيلي، والذي استمر لعدة دقائق"، لافتًا إلى أن ذلك أدى إلى مقتل وإصابة المئات من النازحين إلى منطقة المواصي.
وأوضح لـ"إرم نيوز"، أن "الضربات الإسرائيلية كانت مكثفة وأن عددًا من النازحين نجوا بأعجوبة من القصف"، ومضى قائلًا: "رأيت الكثير من القتلى من النساء وكبار السن والأطفال وجميعهم كانوا ملقون في الشارع".
وأضاف أبو مراحيل أن "القصف طال كل مكان وقتل جميع أفراد عائلتي وما حدث مجزرة إسرائيلية بشعة للغاية وتستهدف المدنيين بالدرجة الأولى"، مطالبًا بالعمل على محاسبة إسرائيل دوليًا على جرائمها بحق الفلسطينيين بغزة.
وفي السياق، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، إن "طواقمه انتهت من عمليات البحث عن جثامين الضحايا والمصابين في مجزرة المواصي غرب خان يونس"، مبينًا أن الطواقم انتشلت 400 ما بين قتيل ومصاب، ورصدت تدمير 1200 خيمة تؤوي نازحين.
وأوضح في بيان، أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير تكية خيرية، وتضرر محطة تحلية مياه، إضافة لأضرار في الطرقات والشوارع بما يعادل 5 كيلو متر"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع الوصول للضحايا لحظة تنفيذ عملياته.
ودعا البيان، المؤسسات الدولية لـ"الضغط على السلطات الإسرائيلية عبر المرجعيات الدولية لوقف استهداف طواقم الدفاع المدني والسماح بحرية الحركة والاستجابة العاجلة بما يضمن حماية الأعيان المدنية".