واصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في وادي سنترال فالي في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة أمس الذي شق طريقه إلى كتب التاريخ باعتباره رابع أكبر حريق مسجل في الولاية.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الأمطار كانت شحيحة للغاية أمس. ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي أحرق منطقة برية على بعد نحو 161 كيلومتراً شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.
وترددت مزاعم أن هناك رجلاً بدأ حريق بارك فاير متعمداً، عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل وادٍ يبلغ عمقه 60 قدماً بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو. ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان، وهي منطقة أكبر من مدينة لوس انجليس.
وقال مسؤولون إن الرجل، البالغ من العمر 42 عاماً، لم يقرّ بالذنب حتى أمس، لكن وُجهت إليه اتهامات بالحرق العمد، وتم احتجازه دون كفالة.
ودُمر أكثر من 560 منزلاً ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يوماً، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة. وقال المسؤولون إن الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 في المئة حتى أمس. وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.
وقال المسؤولون إن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق.
ويتم نقل بعض رجال الإطفاء جواً إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضاً.
وبدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكل مكثف، ما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق.
وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق بالفعل المساعدة من رجال الإطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتباراً من السابع من أغسطس، وينتشرون في أوريجون وواشنطن.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الأمطار كانت شحيحة للغاية أمس. ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي أحرق منطقة برية على بعد نحو 161 كيلومتراً شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.
وترددت مزاعم أن هناك رجلاً بدأ حريق بارك فاير متعمداً، عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل وادٍ يبلغ عمقه 60 قدماً بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو. ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان، وهي منطقة أكبر من مدينة لوس انجليس.
وقال مسؤولون إن الرجل، البالغ من العمر 42 عاماً، لم يقرّ بالذنب حتى أمس، لكن وُجهت إليه اتهامات بالحرق العمد، وتم احتجازه دون كفالة.
ودُمر أكثر من 560 منزلاً ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يوماً، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة. وقال المسؤولون إن الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 في المئة حتى أمس. وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.
وقال المسؤولون إن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق.
ويتم نقل بعض رجال الإطفاء جواً إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضاً.
وبدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكل مكثف، ما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق.
وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق بالفعل المساعدة من رجال الإطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتباراً من السابع من أغسطس، وينتشرون في أوريجون وواشنطن.