دعا "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة دول العالم إلى القيام بدورها لضمان أمان واستدامة وازدهار القطاع البحري لصالح البشرية جمعاء.
وقال في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للبحار"، الذي يوافق 26 سبتمبر من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "الملاحة في بحار المستقبل، السلامة أولاً"، إن "للنقل البحري أهمية حيوية للحفاظ على عافية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا، لأنه شريان الحياة لسلاسل التوريد العالمية، التي تمتد عبر المحيطات، وتتصل من خلالها السلع بالمجتمعات".
وأكد أن القطاع البحري يشهد حاليًا تحولاً عميقًا، في وقت يتجه فيه نحو المزيد من الرقمنة، والأتمتة، وإزالة الكربون.
وأشار الأمين العام إلى أن التكنولوجيات والتصاميم الجديدة تتيح الفرصة لتقديم مساهمات مهمة في العمل المناخي، مؤكدًا أنه يعمل في ذلك على التزام المنظمين والبحارة ومشغلي السفن على حد سواء.
وشدد على ضرورة أن تظل السلامة أولوية، لا سيما وأن النزاعات في جميع أنحاء العالم وما تشتمل عليه من هجمات متعمدة حولت طرق الشحن العالمية الرئيسية إلى مناطق خطرة، مما أدى إلى مقتل البحارة وتعريض سلامتهم للخطر.
وقال غوتيرش:" تلك الهجمات غير مقبولة إطلاقا، ويجب أن يرفضها الجميع، ويجب عدم المساس بسلامة
وقال في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للبحار"، الذي يوافق 26 سبتمبر من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "الملاحة في بحار المستقبل، السلامة أولاً"، إن "للنقل البحري أهمية حيوية للحفاظ على عافية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا، لأنه شريان الحياة لسلاسل التوريد العالمية، التي تمتد عبر المحيطات، وتتصل من خلالها السلع بالمجتمعات".
وأكد أن القطاع البحري يشهد حاليًا تحولاً عميقًا، في وقت يتجه فيه نحو المزيد من الرقمنة، والأتمتة، وإزالة الكربون.
وأشار الأمين العام إلى أن التكنولوجيات والتصاميم الجديدة تتيح الفرصة لتقديم مساهمات مهمة في العمل المناخي، مؤكدًا أنه يعمل في ذلك على التزام المنظمين والبحارة ومشغلي السفن على حد سواء.
وشدد على ضرورة أن تظل السلامة أولوية، لا سيما وأن النزاعات في جميع أنحاء العالم وما تشتمل عليه من هجمات متعمدة حولت طرق الشحن العالمية الرئيسية إلى مناطق خطرة، مما أدى إلى مقتل البحارة وتعريض سلامتهم للخطر.
وقال غوتيرش:" تلك الهجمات غير مقبولة إطلاقا، ويجب أن يرفضها الجميع، ويجب عدم المساس بسلامة