أعلن العراق أنه يريد تعزيز التدقيق الأمني على حدوده لتجنب "أي حالة اختراق محتملة" أو تهديد أمني، لا سيما في ما يتعلق باستيراد "الأجهزة الإلكترونية"، بعد التفجيرات الدامية في التي طالت مئات من أجهزة اتصال راديوية (البيجر) يستخدمها عناصر في ميليشيا "حزب الله".
يأتي ذلك غداة انفجارات مماثلة متزامنة لأجهزة اتصال راديوية أدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 2800.
كما خلّفت موجة جديدة من تفجير أجهزة اتصال لاسلكية قتلى وجرحى في لبنان.
ولم تعلّق إسرائيل على هذه التفجيرات.
ووفق وكالة "فرانس برس"، قال مصدر مقرب من حزب الله، الثلاثاء، إن "أجهزة الإشعار (بيجر) التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله أخيراً تحتوي ألف جهاز"، يبدو أنه "تم اختراقها من المصدر".
وجدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وجاء في بيان صادر عن مكتب السوداني: "شدد المجلس على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة".
وأضاف: "كذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية".
كما "استمع المجلس إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وأكد الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين".
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك غداة انفجارات مماثلة متزامنة لأجهزة اتصال راديوية أدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 2800.
كما خلّفت موجة جديدة من تفجير أجهزة اتصال لاسلكية قتلى وجرحى في لبنان.
ولم تعلّق إسرائيل على هذه التفجيرات.
ووفق وكالة "فرانس برس"، قال مصدر مقرب من حزب الله، الثلاثاء، إن "أجهزة الإشعار (بيجر) التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله أخيراً تحتوي ألف جهاز"، يبدو أنه "تم اختراقها من المصدر".
وجدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وجاء في بيان صادر عن مكتب السوداني: "شدد المجلس على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة".
وأضاف: "كذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية".
كما "استمع المجلس إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وأكد الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين".