أعلنت سو غراي، كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، استقالتها اليوم الأحد، وذلك بعد تدقيق مكثف خلال الأشهر الأولى من حكومة حزب العمال الجديدة.
وأوضحت غراي أن قرار الاستقالة جاء بعدما تبين لها أن "الانتقادات المكثفة المتعلقة بمنصبها قد تشكل مصدر تشتيت لجهود الحكومة في تنفيذ التغييرات الضرورية".
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير إعلامية تحدثت عن توترات بين غراي وبعض المستشارين السياسيين البارزين، إلى جانب الجدل حول راتبها الذي يتجاوز راتب ستارمر نفسه.
وقد أثرت هذه الخلافات على مؤتمر حزب العمال الأخير، حيث تم التطرق إلى قضايا داخلية أبرزها تلقي ستارمر هدايا بقيمة آلاف الجنيهات، مما دفعه إلى محاولة استعادة السيطرة على الوضع.
وفي بيان له، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن شكره لغراي على خدماتها، قائلاً: "أود أن أشكر سو غراي على دعمها الكبير، سواء خلال فترة المعارضة أو في الحكومة، وعلى جهودها في إعدادنا لإطلاق برنامجنا الإصلاحي."
وأضاف أن غراي أدت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات مع المناطق والدول.
وتعد غراي الشخصية التي قادت التحقيق الشهير المعروف بـ"بارتي غيت"، بشأن الحفلات التي نظمها رئيس الوزراء المحافظ الأسبق بوريس جونسون خلال فترة إغلاق جائحة كوفيد-19. ومن المقرر أن تتولى غراي منصباً جديداً كمبعوثة للعلاقات مع المناطق والدول.
وسيخلفها موران ماكسويني، الذي أدار سابقاً حملة الانتخابات لحزب العمال.
وأوضحت غراي أن قرار الاستقالة جاء بعدما تبين لها أن "الانتقادات المكثفة المتعلقة بمنصبها قد تشكل مصدر تشتيت لجهود الحكومة في تنفيذ التغييرات الضرورية".
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير إعلامية تحدثت عن توترات بين غراي وبعض المستشارين السياسيين البارزين، إلى جانب الجدل حول راتبها الذي يتجاوز راتب ستارمر نفسه.
وقد أثرت هذه الخلافات على مؤتمر حزب العمال الأخير، حيث تم التطرق إلى قضايا داخلية أبرزها تلقي ستارمر هدايا بقيمة آلاف الجنيهات، مما دفعه إلى محاولة استعادة السيطرة على الوضع.
وفي بيان له، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن شكره لغراي على خدماتها، قائلاً: "أود أن أشكر سو غراي على دعمها الكبير، سواء خلال فترة المعارضة أو في الحكومة، وعلى جهودها في إعدادنا لإطلاق برنامجنا الإصلاحي."
وأضاف أن غراي أدت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات مع المناطق والدول.
وتعد غراي الشخصية التي قادت التحقيق الشهير المعروف بـ"بارتي غيت"، بشأن الحفلات التي نظمها رئيس الوزراء المحافظ الأسبق بوريس جونسون خلال فترة إغلاق جائحة كوفيد-19. ومن المقرر أن تتولى غراي منصباً جديداً كمبعوثة للعلاقات مع المناطق والدول.
وسيخلفها موران ماكسويني، الذي أدار سابقاً حملة الانتخابات لحزب العمال.