وكالة أسوشييتد برس + إرم نيوز

صعّدت إسرائيل من ضرباتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الأيام الأخيرة، وهي منطقة يقول الجيش الإسرائيلي إنها تضم مقاتلي "حزب الله" وبنيته التحتية، فيما تركت قنبلة تزن 2000 العديد من التساؤلات.

وأسقط الجيش الإسرائيلي قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بنظام توجيه أمريكي الصنع، على مبنى مكون من 11 طابقًا في بيروت، في وقت مبكر من صباح الجمعة، وفق ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست".

واستهدف القصف الإسرائيلي منطقة قريبة من قلب بيروت، بينما كان المسؤولون هناك يدرسون مسودة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.

وأدى الاستهداف إلى انهيار المبنى الواقع في حي "الطيونة"، محدثًا كرة نارية ارتفعت في السماء وسحابة دخان غطت أكبر حديقة في بيروت.

ولم تقدم القوات العسكرية تفاصيل حول الهدف، وفي بيان لها، ذكرت أن سلاح الجو الإسرائيلي "نفذ سلسلة من الضربات" استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة، ومركز قيادة، ومواقع إضافية تابعة لبنية تحتية إرهابية لحزب الله".

وحدد 3 باحثين في مجال أن المتفجرات، التي التُقطت صور لها بوساطة مصور من وكالة "أسوشيتد برس"، هي قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بنظام توجيه أمريكي الصنع.

ومن جهته، قال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والصراعات والأسلحة في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بعد مراجعة الصور: "السلاح المستخدم في هذه الضربة يحتوي على مكونات تتوافق مع قنبلة من فئة 2000 رطل مجهزة بنظام توجيه مشترك للهجوم المباشر (JDAM) أمريكي الصنع". وقال مستشار لحركة "أمل"، التي يرأسها نبيه بري إن لبنان سيبلغ رده إلى أمريكا يوم السبت المقبل، لافتًا إلى أن "الأجواء العامة إيجابية، ومعظم النص مقبول لدى القادة اللبنانيين".