بدأت إيران سحب بعض قادتها العسكريين من سوريا مع استمرار الفصائل المسلحة في التقدم المتسارع من الشمال نحو العاصمة دمشق، وفقا لمسؤول عراقي ودبلوماسي إقليمي.

وبدأت إيران في إجلاء كبار القادة من فيلق الحرس الثوري، يوم الجمعة، بعد أن اجتاحت الفصائل المسلحة مدينة حماة يوم الخميس.

كما قامت إيران بإجلاء الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين وعائلات الدبلوماسيين من دمشق، وفقا للمسؤول العراقي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وأمرت إيران بالإجلاء، لأنها "خشيت أن يتم حصارها بعد الانهيار في سوريا"، وفقا للمسؤول العراقي.

السفارة لا تزال تعمل

كما أكد أن السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل. وقال الدبلوماسي الإقليمي إن معظم العسكريين الذين غادروا سوريا فعلوا ذلك جواً من مطار دمشق.

وقال المسؤول العراقي إن بعض الأشخاص تم إجلاؤهم براً إلى الأراضي العراقية.

وتشير عمليات الإجلاء إلى القلق المتزايد لدى إيران من أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون قادرا على الصمود في وجه الهجوم.

وقالت القوات المتمردة، يوم السبت، إنها تقترب من حمص، على بعد حوالي 100 ميل شمال دمشق، ونفذت عملية واحدة على الأقل داخل المدينة.