نفت السفارة الإيرانية في دمشق خبر سرقة 42 مليون دولار من مقرها في دمشق، ووصفتها بـ"إشاعة المنافقين".
وقالت السفارة في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس" إنه "لم تكن هناك مرافق أو ممتلكات في مبنى السفارة أثناء الهجوم، وكل شيء تم التخطيط له بعناية قبل عملية الإخلاء".
وأضافت: "موضوع سرقة 42 مليون دولار شائعة يروجها المنافقون للاستهلاك داخل إيران".
وسبق أن نشرت وسائل إعلام مناهضة لطهران ادعاءات بشأن سرقة 42 مليون دولار من الأموال الإيرانية من السفارة.
واقتحمت الفصائل السورية المسلحة السفارة الإيرانية في دمشق الأحد الماضي، بعد السيطرة على العاصمة وسقوط نظام بشار الأسد.
وقام مسلحون بتمزيق ملصق يظهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله اللبناني، اللذين اغتيالا.
وأدان أمير سعيد إيرواني، ممثل إيران في الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشدة الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية في سوريا.
وأشار إيرواني إلى "إطلاق النار" على السفارة الإيرانية، مضيفاً أن "الصور الأولية المنشورة في الفضاء الإلكتروني تُظهر أيضًا أن السفارة تعرضت لإطلاق نار على الأرجح".
وطلب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة من الأمين العام لهذه المؤسسة ومجلس الأمن إدانة هذه الهجمات التي تعد "انتهاكا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية".